يبدو أن الخناق اشتد على الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، الذي لم يجد بدا من الاستنجاد بوزيري الخارجية مراد مدلسي، والموارد المائية، عبد المالك سلال، لنجدته من جموع المحتجين الذين يرى بلخادم، حسب مصادر الرتيلة، بأن من يحرك الغاضبين هو عبد القادر حجار، عضو اللجنة المركزية. وقال المغضوب عليه بأنه كان يمكن أن يتساهل مع هؤلاء لو لم يكن محركهم حجار، لكن هل يهب مدلسي وسلال لنجدة بلخادم من محاصريه؟