و قال أوباما في مؤتمر صحفي بقرطاجنة الكولومبية حيث يشارك بقمة الأميركيتين إنه "في ما يتعلق بالمحادثات الإيرانية (5+1) "كنت واضحا ان الطريق الأمثل لحل المسألة هو الطريق الدبلوماسي وأعتقد ان الباب ما زال مفتوحا لذلك و لكن هذا الباب يغلق و على إيران أن تستفيد من الوضع". و أضاف ان "أميركا ليست وحدها وإنما المجتمع الدولي يفرض بعض أقسى العقوبات (على إيران) و ثمة عقوبات أخرى آتية وبرأيي فإن ما يتعارض مع المصالح الأميركية و ما يزعزع استقرار العالم و المنطقة أن تمضي إيران في تطوير و امتلاك سلاح نووي". و كان مساعد مستشار الرئيس باراك أوباما للأمن القومي, بن رودس قد اكد في تصريحات سابقة أن إيران و دول (1+5) أظهروا "موقفا ايجابيا" في مقاربة الملف النووي الإيراني المثير للجدل. كما اعتبر رودس أن تحديد موعد 23 ماي القادم لإجراء محادثات جديدة في بغداد "مؤشر ايجابي إضافي" مجددا الدعوة لايران إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" لاظهار النوايا السلمية لبرنامجها النووي. و رحبت من جهتها ايران على لسان كبير مفاوضيها سعيد جليلي بالموقف " الايجابى" لمجموعة خمسة زائد 1 خلال المفاوضات التي عقدتها امس في مدينة اسطنبول مع ايران حول البرنامجها النووي. و كانت اسطنبول قد استضافت يوم السبت الماضي جولة من المحادثات شاركت فيها الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن كاثرين آشتون والوفد الإيراني برئاسة سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وممثلين عن مجموعة (5+1(