تشهد العديد من المناطق لولاية غيلزان، لاسيما عاصمة الولاية غليزان وبلدية وادي ارهيو وضواحيها، انقطاعات متكررة للتيار الكهرباء، على خلفية سوء الأحوال الجوية التي ميزت المنطقة على غرار بقية المناطق الأخرى من الوطن . العملية كان لها تأثير سلبي على حياة سكان المناطق المتضررة التي مستها الانقطاعات، وعبروا عن استيائهم وتذمرهم من هذه الانقطاعات التي ساهمت في إتلاف العديد من الأجهزة الالكترونية، وحولت حياتهم إلى جحيم، حيث عاش السكان في ظلام دامس اضطرهم إلى الاستنجاد بالشموع التي حلت محل المصابيح الكهربائية. من جهتها شهدت مادة الخبز تذبذبا في التوزيع نتيجة لفساد عجينة الخبز لدى العديد من الخبازين الذين وقعوا في حرج مع زبائنهم وجعل الكل في رحلة البحث عن هذه المادة، ناهيك عن شلّ العمل في قاعات الأنترنت وبعض المصالح الأخرى، خصوصا مراكز الدفع المختلفة التي تفتقر إلى مولدات كهربائية.