مديريات التربية تباشر ندوات للنظر في تقدم برامج النهائي تحسبا لتحديد العتبة في 30 أفريل باشرت مديريات التربية بمختلف ولايات الوطن ندوات مع مديري الثانويات للنظر في مدى تقدم برامج النهائي تحسبا لاجتماع اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ البرامج المكلفة بتحديد عتبة الدروس لكل شعبة وكل مادة تعليمية في 30 أفريل الجاري، لتكون الحد المرجعي للدروس التي ستعد على أساسها مواضيع امتحان شهادة البكالوريا التي سيتقدم لها 560 ألف و50 مترشح بزيادة وصلت إلى 63 ألف و385 مترشح مقارنة بدورة 2011، سيتكفل 90 ألف أستاذ بحراستهم. وقررت وزارة التربية، حسبما أعلنه الوزير أبو بكر بن بوزيد الذي ترأس اجتماعا تنسيقيا مع مسؤولي الإدارة المركزية والمدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فتح كل المؤسسات التربوية من الفترة الممتدة من 30 أفريل إلى غاية 3 جوان المقبل للمقبلين على البكالوريا للمراجعة والاستفادة من حصص الدعم والمراجعة في الدروس التي ستحدد في اجتماع لجنة المتابعة وتنفيذ البرامج في 30 أفريل والتي سيحاط بها وحسب قول الوزير التلاميذ في نفس الوقت، مطمئنا بأن أسئلة الامتحان لن تخرج عن الدروس التي لم يتم تلقينها. وأعلن وزير التربية بالمناسبة أن عدد مترشحي شهادة البكالوريا لدورة 2012 بلغ 560 ألف و50 مترشح من مجموع مليوني مترشح لمسابقات نهاية السنة الدراسية للأطوار التعليمية الثلاثة، أي بزيادة قدرها 63 ألف و385 مترشح (أي ما يعادل 12.76 بالمائة) مقارنة بدورة 2011 منهم 398 ألف و105 مترشح نظامي و161 ألف و945 مترشح حر، حسب ذات الأرقام المقدمة والتي تفيد أن من بين المترشحين 245 ألف و345 إناث و152 ألف و760 ذكر، في حين بلغ عدد مترشحي المدارس الخاصة 1904 مترشح. وأكد بن بوزيد أن كل الإمكانيات المادية والبشرية قد سخرت لإنجاح هذا الموعد "الهام" المقرر إجراؤه يوم من 3 إلى 7 جوان المقبل، حيث رصدت الجهات المعنية مبلغا ماليا يقدر ب288 مليار سنتيم لتغطية تكاليف هذا الامتحان الذي سيسهر عليه طاقم بشري هائل منهم يتجاوز عدده 130 ألف مدرس، منهم 90 ألف مهيئون للحراسة، و40 ألف للتصحيح، موزعون على ألف و854 مركز إجراء و52 مركزا تصحيح. من جهة أخرى كلف 5 آلاف و706 ملاحظ يعاونهم حوالي 20 ألف مساعد بالسهر على السير الحسن للامتحان داخل القسم ليكون مجمل الأساتذة الذين سيسهرون على قمع الغش في مراكز الامتحانات 11 ألف و5706 أستاذ. وأكدت الوزارة إنه قد حظي كذلك امتحان نهاية الطور الابتدائي وامتحان شهادة التعليم المتوسط اللذين سينظمان على التوالي يوم 29 ماي ومن 10 إلى 12 جوان بنفس الاهتمام، فقد تمت تهيئة كافة الشروط التنظيمية المواتية لضمان إجرائهما في أحسن الظروف، وستكلف عملية تحضير الامتحانات في الأطوار التعليمية الثلاث حسبها غلاف مالي يقدر ب400 مليار سنتيم.