أحصت وزارة التربية الوطنية أزيد من 560 ألف لشهادة البكاوريا دورة 2012 واشارت إلى أن التوقف عن الدراسة للأقسام النهائية يكون يوم 30 أفريل وهو يوم تجتمع فيه اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ البرامج بتحديد عتبة الدروس الخاصة بكل شعبة. ترأس ابو بكر بن بوزيد، وزير التربية الوطنية، أمس، اجتماعا تنسيقيا مع مسؤولي الإدارة المركزية والمدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات والذي خصص لآخر التحضيرات لامتحان شهادة البكالوريا. وأشار بيان للوزارة أن التلاميذ المقبلين على شهادة البكالوريا سيستفيدون إلى غاية 3 جوان المقبل من وقت كاف لمراجعة دروسهم على أن تبقى المؤسسات التربوية مفتوحة طيلة هذه الفترة لتقديم دروس الدعم والتقوية. وستحدد اللجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ البرامج يوم 30 أفريل عتبة الدروس الخاصة بكل شعبة وكل مادة تعليمية لتكون الحد المرجعي للدروس التي ستعد على أساسها مواضيع البكالوريا مشددة على أنها تتعلق بالدروس التي تم فعلا تلقينها للتلاميذ. وقالت الوزارة أن بامكان المترشحين الاختيار بين موضوعين في كل مادة يمتحنون فيها إضافة إلى الاستفادة من نصف ساعة إضافية عن الوقت القانوني مع عدم الأخذ بعين الاعتبار المقاربة بالكفاءات عند إعداد مواضيع الامتحان. ووقف الحضور بحسب المصدر على الوسائل البشرية والمادية والمالية والأمنية الكفيلة باستقبال وتأطير هذا الحدث في أحسن الظروف، مشيرة إلى أن عدد المترشحين لشهادة البكالوريا دورة 2012 بلغ 560050 مترشح من بينهم 398105 مترشح نظامي 61.63 بالمائة منهم إناث ورصد مبلغ 228 مليار سنتيم للتكفل له أما عن الجانب التأطيري وجند 130 ألف مدرس 90 ألف منهم للحراسة و40 ألف للتصحيح موزعين على 1854 مركز إجراء و52 مركز تصحيح كما تم تكليف 5706 ملاحظ يعاونهم حوالي 20 ألف مساعد للسهر على السير الحسن للامتحان داخل الأقسام.