أسدل الستار، أول أمس، على الطبعة الثانية من الصالون الدولي للزواج الذي احتضنه ساحة نزل الهيلتون، بحضور 38 عارضا قدموا أفضل ما لديهم في العديد من النشاطات وتقاليد أعراس الجزائر، بما في ذلك التقاليد الجديدة على مجتمعنا، مثل مهنة منظمي الحفلات ووكالات كراء الألبسة و تنظيم قاعات الأعراس، وغيرها من النشاطات المرافقة الموجهة للشبان المقبلين على الزواج. التظاهرة التي شهدت تنظيم عروض أزياء وحفلات موسيقية، أكدت خلالها صاحبة وكالة” دي. زاد.إفنس”، المختصة في تنظيم التظاهرات الاقتصادية، سميرة هواري، أنها تهدف إلى إبراز أصالة التقاليد الجزائرية في التحضير لحفلات الزواج والأعراس عبر إبراز الإرث الكبير للجزائر في هذا المجال، وما يرافق الأعراس الجزائرية من طقوس. وقد استقطبت أروقة الصالون الكثير من الشبان والعائلات التي كانت بصدد دراسة كافة العروض المقدمة في الصالون قصد التحضير لأفراحها التي تنطلق هذا العام باكرا، خاصة بتزامن موسم الأعراس هذه السنة مع شهر رمضان الكريم. وعكست أروقة الصالون الكثير من التقاليد الجديدة العصرية التي لم تكن معروفة من قبل في أعراس الجزائريين، مثل مهمة وكالات الأعراس التي صارت تقليدا حديثا صارت يوما بعد يوم تستقطب أنظار الجزائريين، إذ تتكفل الوكالات بكل صغيرة وكبيرة في العرس من اختيار القاعات إلى الطبخ وتحضير الحلويات واختيار كافة الترتيبات المتعلقة بحفلة العرس، وهذا حسب ميزانية الزبون الذي تتيح له هذه الوكالات اختصار الكثير من الجهد والوقت، كما قد تلعب دور المرشد والموجه في هذا المجال استنادا إلى الخبرة والتجربة. وقد كان الصالون أيضا فرصة أمام الجمهور والزوار للتعرف على الكثير من الماركات العالمية للألبسة والعطور وأدوات الزينة، تضاف إليها الاكسوسوارات المرافقة للحفل من طريقة تهيئة المقاعد وتصديرة العروسة وغيرها من لوازم الحفلات.