نفذ أهالي ساقية سيدى يوسف التابعة لمحافظة الكافالتونسية احتجاجا تسبب في شلل كامل للحركة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة وغلق البوابة الحدودية بين تونس والجزائر ومحاولات لتخريب المنشآت العمومية ويطالب أهالى ساقية سيدى يوسف بحقهم في التنمية وضرورة إيفاء الحكومة بتعهداتها خاصة في ما يتصل بتهيئة المنطقة الصناعية الكبرى بمنطقة عين الكرمة التي وعد بإنجازها وزير الصناعة في فيفرى الماضي والتي كان من المقرر أن تنطلق أشغالها بداية شهر ماي الجاري وكان ميئات من أهالي منطقة ساقية سيدي يوسف قد هددوا أمس بالتوجه إلى الأراضي الجزائرية وطلب الحماية من الرئيس الجزائري "عبد العزيز بوتفليقة" إذا لم تفي الحكومة بتعهداتها