أعرب سكان الحي الدبلوماسي المعروف بحي درڤانة، الواقع بالجهة الشرقية لبلدية برج الكيفان شرق العاصمة، عن سخطهم واستيائهم الشديدين نتيجة الأوضاع المزرية التي يعيشونها منذ سنوات عديدة، ولم يتحسن منها شيء رغم الوعود المتتالية، آخرها تلك التي قطعها رئيس البلدية على نفسه عندما قام شبان الأحياء بقطع الطريق العام أمام حركة المرور، واعدا إياهم بتحسين أوضاعهم وحل كافة المشاكل العالقة سواء الأمنية أوالاجتماعية. وفي لقائهم ب”الفجر”، تناول سكان حي المسجد والأحياء المجاورة عدة نقاط سوف تطرح على رئيس البلدية، ومثلها على الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للدار البيضاء، للنظر فيها وحلها قبل أن تفلت الأمور من بين أيديهم باعتبار أن حي درڤانة، حسب شهادة السكان الأصليين، لم تطرق التنمية المحلية بابه منذ إعماره.. فالمشاكل الاجتماعية زادت من تأزم الأوضاع، على غرار مشكل النقل الذي بات يؤرقهم جراء الاعتداءات والمشادات اللفظية والجسدية بمحطة نقل المسافرين، حيث أصبح الركاب بين مطرقة القابض وسندان السائق، إلى جانب اغتنام بعض الشبان المنحرفين ومحترفي السرقات الفرصة للاعتداء على ضحاياهم بالمحطة التي تتوسط السوق اليومي.كما تواجه طالبات الإقامة الجامعية بدرڤانة هذه المشاكل التي يمارسها عليهن لصوص في وضح النهار. وجدير بالذكر أن مستشفى عين طاية، شرق العاصمة، قد عرف منذ أيام قليلة حالة اعتداء على فتاة من قبل مجموعة من المنحرفين قاموا بطعنها بواسطة أداة حادة في أنحاء متفرقة من جسدها!.