أبدى سكان حي بوزعرورة بالبوني شديد قلقهم حول ما آلت إليه الأوضاع الأمنية بحيهم خاصة في الفترة الأخيرة بعد الانتهاء من مشروع السكنات الجديدة التي تم بناؤها والتي أبى المستفيدون الانتقال إليها وبقائها شاغرة منذ فترة بعيدة ما دفع بالشباب المنحرف إلى اتخاذها وكرا لممارسة مختلف طلاسم انحرافهم من تناول المخدرات وتنظيم سهرات خمر ومجون والتي عادة ما تنتهي بمشادات عنيفة ما يجعل لياليهم رعبا هذا من جهة. فيما يتخذها المجرمون مقرا لهم في الفترة الصباحية خاصة في فترة الظهيرة إذ يلجأ هؤلاء إلى تنظيم خططهم للاعتداء على ضحاياهم ويقومون بعدها بالفرار إلى ذات المجمع السكني أين يتم هناك تقسيم غنائمهم. ما جعل التنقل بالحي أمرا شبه ممنوع نظرا لخطورة الاعتداءات التي يقوم بها شباب الحي وهو ما استنكره السكان بشدة مطالبين السلطات بإيجاد حل استعجالي لوضع حد لنشاط هؤلاء خاصة بعد أن استحوذوا على المجمع السكني حيث آلت تلك العمارات إلى أوكار لمختلف سمات الإدمان والانحراف وكذا الإجرام وهو ما يعكس تماما الهدف الذي بنيت لأجله خاصة بعد الرفض الذي أبداه سكان سيدي سالم إزاء التنقل إلى تلك السكنات باعتبارهم المستفيدون المعنيون بها. هذا وكما يرى ذات المواطنين أن الأمر سيزداد تفاقما بعد ترحيل سكان منطقة سيدي سالم إلى حيهم الكائن بحي بوزعرورة خاصة وأن المنطقة الأولى تعرف بارتفاع نسبة الإجرام والمجرمين وكذا الإنحراف بها، وهو الأمر الذي يحتم البناء العاجل لمركز أمني بالحي حسب ما أفاد به معظم سكان بوزعرورة من أجل تفادي مشاكل بالجملة يحتمل وقوعها