توحي كل المؤشرات في بيت مولودية الجزائر إلى انفراج الأزمة التي يتخبط فيها الفريق منذ أسابيع بسبب الخلافات الحاصلة على مستوى الإدارة، وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع فإن المشكل الذي كان يعترض قدوم المستثمر إيدير لونغار للاستثمار في النادي المحترف قد عرف الحل أمس بشكل رسمي، حيث قدم الثلاثي صادق عمروس ومنسق الفرع عمر غريب وسعيداني استقالاتهم رسميا وأودعوها لدى الموثق بقصد المرور إلى الخطوة القادمة والمتمثلة في عملية إبرام الصفقة مع المستثمر المغترب إيدير لونغار الذي اشترط استقالة كافة أعضاء مجلس الإدارة قبل الإمضاء على البروتوكول الذي بموجبه يصبح هو الرئيس الجديد للنادي المحترف. وكان لونغار قد حل منذ أيام بالجزائر وعقد ندوة صحفية كشف فيها عن صكين ماليين، الأول بقيمة 30 مليار سنتيم مبلغ مساهمته في الشركة والثاني برصيد 12 مليار و400 مليون سنتيم قيمة الديون المسحقة على النادي العاصمي. وحسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع فإن رئيس مجلس الإدارة، عبد القادر بوهراوة، اتصل أمس برجل الأعمال إيدير لونغار وطلب منه تولي رئاسة النادي بعدما أودع وثائق استقالة جميع الأعضاء لدى محاميه بالجزائر. وحسب ذات المصادر أيضا فإن لونغار أكد قدومه إلى الجزائر نهاية هذا الأسبوع على أكثر تقدير من أجل التوقيع على العقد مع رئيس مجلس الإدارة لدى الموثق وتسلمه مهام رئاسة النادي.