كشفت حصيلة نشاطات مختلف الأسلاك الأمنية لولاية تلمسان من درك وجمارك وحرس الحدود أنها تمكنت خلال شهر ماي المنصرم من حجز ما يقارب 150 قنطار من الكيف المعالج تم حجزها بالشريط الحدودي لولاية تلمسان المتاخم للحدود الجزائرية المغربية في عمليات متفرقة قامت بها مختلف الأسلاك الأمنية للولاية. وقد كانت أول عملية مع بداية الأسبوع الأول من شهر ماي المنصرم، حيث تمكنت المجموعة الأولى لحرس الحدود من إحباط عملية تهريب حوالي 87 قنطارا من الكيف المعالج كانت على متن سيارتين تحملان لوحتي ترقيم أجنبيتين هما هولندية وألمانية، لتتمكن العناصر ذاتها بعدها بيومين من حجز 12 قنطارا من الكيف المعالج إثر كمين نصبته بناحية باب العسة الذي تم على إثره توقيف سيارة مشبوهة محملة بالبضاعة المسمومة، في حين لاذ صاحبها بالفرار وإثر الظلام الدامس لم يقبض عليه. أما عناصر الدرك الوطني فقد تمكنوا في الأسبوع الثالث من الشهر ذاته من العثور على كمية من المخدرات قدرت بحوالي 5.2 قنطار كانت مخبأة بأحد المنازل بحي الشهداء لمدينة مغنية، وحوالي 4 قناطير من الكيف المعالج كانت معبأة داخل صفائح بلاستيكية ومحملة على ظهور 4 دواب وكمية أخرى تقدر ب 2.1 قنطار من الكيف على مستوى ناحية سيدي بوجنان التابعة لبلدية السواني الحدودية. كما تم العثور على قنطارين من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل إحدى السيارات الخفيفة المعطلة بجانب المسلك الولائي رقم 108. أما العملية الأخيرة لشهر ماي فتمثلت في حجز أكثر من 4 أطنان من الكيف المعالج واسترجاع ثلاث سيارات استعملت في نقل ومرافقة البضاعة المهربة، كما تمكنت فرقة عناصر الحدود لولاية تلمسان من حجز 80 قنطارا من الكيف المعالج في عمليتين منفصلتين أسفرت العملية الأولى عن حجز 69 قنطارا من المخدرات كانت على متن سيارتين من نوع ”مرسيدس سبرينتر” بقرية ماقورة الحدودية التابعة لبلدية البويهي الواقعة جنوب غرب تلمسان لتسفر العملية الثانية عن حجز 11 قنطارا من المخدرات كانت على متن سيارة من نوع ”فولسفاڤن”.