* يوسف حمدان: لا تتركوا غزّة وحيدة في هذا الظرف الأليم أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، أن الجزائريين لن يتوقفوا ولن يتخلوا عن دعم ومساندة القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة والممكنة. وقال حساني شريف، في كلمة ألقاها خلال تنظيم الحركة لوقفة تضامنية أمام مقرها بالعاصمة، الجمعة، مساندة لنضال وكفاح الشعب الفلسطيني الصامد: "لن نتخلى كجزائريين على دعم ومساندة القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة والممكنة"، مبرزا أن الجزائر "لم تقصّر دبلوماسيا ولا إغاثيا في دعم الشعب الفلسطيني". ودعا الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لتفعيل الدعم والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل ما يتعرض له خلال الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم من عدوان صهيوني وحشي. وطالب حساني، بضرورة البحث عن معابر جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، بعد أن منعها الكيان الصهيوني منذ بداية شهر رمضان، قائلا إنه "لا يجب الاعتماد فقط على المعابر المعهودة وإنما يتعين إيجاد أخرى بديلة لإدخال المساعدات الإنسانية ومساندة المقاومة الفلسطينية على مواصلة معركتها ضد العدو الصهيوني الغاشم". من جانبه قال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالجزائر، يوسف حمدان: "لا تتركوا غزّة وحيدة" في هذا الظرف الأليم، مؤكدا يقينا أنه إذا تخلى الجميع عن غزّة فإن الجزائر لا ولن تفعل ذلك، والدليل على ذلك الهبة الدبلوماسية والشعبية والإعلامية للجزائريين نصرة للقضية الفلسطينية، ونوّه في السياق بجهود الجزائر لدعم فلسطين على جميع الأصعدة وبكل الوسائل المتاحة.ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية ستواصل نضالها ومعركتها ضد المحتل الصهيوني إلى غاية تحرير فلسطين وصون كل مقدّسات الأمة الإسلامية. وتطرق حمدان، إلى خروقات العدو الصهيوني خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النّار، مشيرا إلى أن إمضاء العدو على الاتفاق هو "إقرار بهزيمته أمام مقاومة الشعب الفلسطيني" الذي لا يقهر.وعلى هذا الأساس يقول حمدان تهرّب المحتل الصهيوني من الخوض في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، وقام بكل ما في وسعه لابتزاز الشعب الفلسطيني سياسيا بأدوات إنسانية، من خلال إغلاقه المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية تزامنا مع بداية الشهر الفضيل.