أقدم صبيحة أمس العشرات من سكان أحياء المدينة القديمة على غرار سكان حي بوزيت مليكة، والعربي بن مهيدي، وشارع عنونة، وحي حملاوي، وحي عثمان مدور، ونهج سليماني عمار وكذا حي عبد الله قرقور، على التجمع أمام مقر ولاية ڤالمة مطالبين بضرورة تسوية وضعيتهم، حيث لازالوا يقطنون في بيوت تعود للحقبة الاستعمارية وسط المدينة وهي مهددة بالانهيار في أي لحظة. وأضاف المعنيون أنهم سبق لهم وأن أودعوا ملفات للاستفادة من سكنات اجتماعية، والتي وافقت الجهات المعنية عليها، مقرة بحقهم في السكن، غير أنهم لم يستفيدوا إلى غاية يومنا هذا. المحتجون أصروا على الاعتصام أمام مقر الولاية، مطالبين بمقابلة والي الولاية، وبالتعجيل في توزيع السكنات الجاهزة منذ نحو 3 سنوات كاملة، ومؤكدين أنهم لازالوا يحلمون ”بالاستقلال والعيش مع عائلاتهم بكل حرية”، خاصة مع تزامن ذلك باحتفالات الجزائر بخمسينية الاستقلال.