تسجل مصالح الحماية المدينة سنويا أعداد متزايدة من الأطفال والمراهقين الذين يتخذون من السدود، البركة والأودية، التي صارت مناطق مفضلة للسباحة هروبا من الحرارة خاصة في ظل نقص الإمكانيات مثل غياب المسابح أو البعد عن الشواطئ زيادة على الحالة الاجتماعية للكثير من العائلات الجزائرية التي لا تسمح إمكانياتها بقضاء عطلة صيفية أو توفير مستلزمات الترفيه لأطفالها. سد تاقصبت بولاية تيزي وزو تحول من سد إلى مكان للموت حيث يموت سنويا عدد من الأطفال والمراهقين الذين يتخذون من حوافه أماكن مفضلة للسباحة قادمين من القرى المجاورة، حيث تنعدم هناك فرص الترفيه وقد سجلت المصالح المختصة السنة الماضية غرق 16 شخصا من بينهم 4 أطفال. كما سجلت السدود الأخرى بالولاية حالات مماثلة لغرق الأطفال والمراهقين زيادة على الأودية إذ تشير أرقام الحماية المدنية إلى أن ثلث الضحايا في حوادث الغرق تم تسجيلهم السنة الفارطة هم أطفال.