التحق أمس آخر المستقدمين لفريق شباب قسنطينة بتربص تونس، لينضم إلى المجموعة التي تحضر هناك تحت قيادة مساعد المدرب نورالدين بونعاس ومدرب الحراس منير لعور. بالتحاق المهاجم الخطير نبيل حيماني الذي تألق مع وفاق سطيف وشبيبة القبائل ووقع على عقد لموسمين سهرة أول أمس، حسب ما أكده مسؤول بفريق شباب قسنطينة، تكون إدارة النادي قد استقدمت 16 لاعبا جديدا تحسبا للموسم الكروي المقبل الذي قررت إدارة النادي اللعب فيه من أجل الألقاب وليس تفادي السقوط، خاصة مع منح رواتب وصفت بالمرتفعة لعدد من اللاعبين، وهو ما كلف خزينة النادي قبل انطلاق البطولة أزيد من 4 ملايير دون احتساب المبلغ المخصص لروجي لومير في حال توقيعه على العقد، أموال ساهم فيها رجال أعمال وأصحاب شركات ومؤسسات كبرى في قسنطينة إلى جانب أعضاء الشركة وولاية قسنطينة، وذلك بعد اللقاء الذي نظمه والي الولاية نورالدين بدوي بفندق نوفوتيل الجديد منذ شهر تقريبا بحضور أزيد من 100 رئيس مؤسسة خاصة وعمومية، وقع منهم قرابة ال90 على عقود مع مسؤولي شباب قسنطينة لمنحهم مساعدات. والي قسنطينة قال صراحة إنه يسعى إلى تكوين فريق تنافسي في قسنطينة يلعب من أجل الألقاب وليس تجاوز السقوط، متحدثا عن تجربته في سطيف ومحاولة إسقاطها على قسنطينة، وهو ما بدأ يتضح أكثر مع مرور الأيام، وإلا بماذا نفسر النية في استقدام مدرب عالمي كبير حاز مع فرنسا على كأس العالم وأهدى تونس لقب إفريقي ونعني الكبير روجي لومير الذي حل من أيام بقسنطينة وقد يعود إليها قبل نهاية الشهر الجاري للتوقيع على العقد بشكل رسمي. تشكيلة ثرية وأسماء كبيرة وبالعودة إلى الأسماء الكبيرة التي تتواجد في تشكيلة شباب قسنطينة نجد من لاعبي الموسم الماضي النيجيري الموهوب إيفوسا، الدوليان سابقا منصوري وبزاز، فرحات أيوب، جيلالي نايت يحيى، الحارس الشاب المغترب بوخيت سريل المراقب من قبل مدرب منتخب تونس على اعتبار أن والده تونسي وأمه جزائرية، والمدافع الكاميروني القوي جيل نغومو، يضاف إليهم 16 لاعبا جديدا وهم: المغتربون بن وناس وبوهنة وعباس وكروش، إضافة إلى مدافع شبيبة القبائل عبد الرؤوف زرابي وزميليه المهاجمين بولمدايس وحيماني ووسط الميدان بلخضر وزميله بوشريط من شبيبة بجاية، وقائد اتحاد الحراش قريش وبولحية والحارس فراجي من البرج والحارس ناتاش من نصر حسين داي وشرايطية من مولودية سعيدة وحوش من وداد بوفاريك، ويبدو جليا من خلال هذه القائمة أن تشكيلة الشباب طبعة 2012-2013 ثرية بالفعل وتجمع أسماء قوية وكبيرة وهو ما يجعل الفريق إن حضر بشكل جيد قادر على مقارعة كبار الأندية الجزائرية وسيكون رقما صعبا في البطولة الوطنية المحترفة في قسمها الأول.