برمج المدرب الجديد القديم لفريق نصر حسين داي، فريد زميتي، ثاني مواجهة ودية تحضيرية مساء أول أمس ضد نادي بارادو، على أرضية ميدان الزيوي، انتهت مثلما بدأت، في وقت يواصل المدرب السابق لشبيبة الشراڤة معاينة لاعبيه قبل وضع القائمة النهائية للنصرية، وأشرك أكثر من 32 لاعبا في المباراة الودية الأولى ضد فريق الحماية المدنية ثم أمام الباك، بمعدل ثلاثة أشواط في كل مباراة، حيث أقحم ثلاث تشكيلات مختلفة شملت اللاعبين القدامى والجدد المتعاقد معهم مؤخرا. ويعكف المدرب السابق لمنتخب الأشبال على وضع منهجيته الخاصة قبل الشروع في التربص النهائي، استعدادا لانطلاق بطولة الرابطة الثانية في السابع من شهر سبتمبر المقبل، حيث سيقوم بحر الأسبوع القادم بتحديد قائمة اللاعبين المستغنى عنهم والذين قد يفوقون ثمانية أو تسعة لاعبين، باعتبار أن قائمته النهاية لن تفوق 25 لاعبا مثلما هو معمول به في قوانين الرابطة والاتحادية، لذلك يكون زميتي قد وضع فكرة عن قائمته من خلال وقوفه على إمكانيات جل لاعبيه في اللقاءين الوديين، إلا أنه قد يمنحهم فرصة أخيرة، باعتبار أن النصرية قد تواجه الجار مولودية الجزائر الاثنين القادم. مع العلم أن قائمة الجدد تقارب 15 لاعبا تم التوقيع لهم في غضون الأيام الأخيرة، حيث أدى تأخر بداية التحضيرات بسبب قضية الإدارة إلى التسرع في الإمضاء للاعبين، ناهيك أيضا عن الرحيل الجماعي للركائز. زنو: “رحيل الركائز لا يعني أننا لن نلعب ورقة الصعود وأعد أنصار النصرية بالأهداف” من جانبه، كشف هداف الفريق الجديد زنو أن التحضيرات تسير في الطريق الصحيح بقيادة المدرب زميتي، معربا أن الأخير بدأ بالعمل البدني وهذا شيء جديد بالنسبة للتشكيلة، التي تأخرت في التحضيرات، مضيفا في حديث ل”الفجر” بأن أداء الفريق في تحسن من خلال الوجه الذي ظهر به رفقاؤه في لقاء الحماية المدنية الذي شهد فوزهم بثنائية ثم التعادل السلبي ضد بارادو، ويعد المهاجم السابق لحاسي مسعود أنصار الملاحة بتوقيع الأهداف والمساهمة في إعادة الفريق إلى حظيرة الفريق، قائلا: “رغم أننا افتقدنا للكثير من اللاعبين، إلا أننا سنسهر على إعادة بناء تشكيلة قوية يمكن الاعتماد عليها لتحقيق هدف الصعود”. أمس راحة والعودة اليوم للتدريبات إلى ذلك تدرب رفقاء بن يحيى سهرة أول أمس بملعب الزيوي، في حصة استرجاع بعد خوض مباراة الباك، ليركنوا للراحة أمس قبل أن يعودوا لجو التدريبات أمسية اليوم. على صعيد آخر، يسير بيت الملاحة إلى الخروج من قوقعته، خاصة وأن الوضعية المبهمة للإدارة جعلت الكثير من الركائز يختارون المغادرة.