قالت تقارير إعلامية لبنانية، أمس، أنه تم اختطاف مواطن سوري من أمام منزله بعد إقدام أربعة ملثمين على إجباره واقتياده إلى مكان مجهول، وباشرت القوى الأمنية تحقيقاتها لمعرفة أسباب الخطف والخاطفين. وقالت زوجة السوري أمام قسم الشرطة إن أربعة أشخاص ملثمين يستقلون سيارة جيب رمادية اللون خطفوا زوجها خالد محمد المشهداني من مواليد العام 1982 (من إدلب) من أمام منزله بالقرب من مفرق بدنايل في بعلبك بشمال لبنان، وفروا به إلى جهة مجهولة. من ناحية أخرى، يقوم الجيش اللبناني بتسيير دورياته في المناطق التي شهدت حالة من القلق والخوف في مدينة طرابلس بعد منتصف ليل أمس جراء إطلاق الرصاص وعمل على ضبط الوضع وملاحقة المخلين بالأمن. جاءت هذه العملية بعد ثلاثة أيام على قيام عشيرة آل المقداد الشيعية بخطف حوالي عشرين سوريا تقول إنهم ينتمون إلى الجيش السوري الحر، إضافة إلى مواطن تركي ردا على خطف أحد أفراد العائلة في سوريا من جانب مجموعة سورية معارضة. وأعلن الجيش اللبناني، الجمعة، أنه كثف إجراءاته الأمنية حول دور العبادة والأماكن العامة في عطلة عيد الفطر، وذلك بعد سلسلة من عمليات الخطف في بيروت واحتجاجات أدت إلى إغلاق طريق المطار. و تهم السفير السوري لدى العراق، المنشق نواف الفارس، النظام السوري بالوقوف وراء حالة الفوضى الأمنية على الحدود اللبنانية السورية. وقال نواف في تعليق على عمليات الاختطاف : ”إن كل تفجير في لبنان منذ زمن طويل خاصة بعد العام 2005 هو من فعل النظام السوري”، مشددا على أن ”الوزير السابق ميشال سماحة هو رجل سوريا في لبنان والصديق الشخصي للرئيس السوري بشار الأسد، وهو من المتحمسين جدا لبشار ونظامه ومعروف عند كافة السوريين وكل اللبنانيين”، واعتبر أن ”كشف هذا العمل الذي كان يستعد له مهم للغاية لفضحه وفضح الموالاة المرتبطين بسوريا”.