في آخر خرجات السرقة قام صاحب مسكن بحفر حفرة بالجدار الذي يفصل مسكنه بالمخزن المخصص لتخزين حبوب الشعير، باعتباره جارا للمخزن، وقام بإخراج العديد من أكياس الشعير. وتضاربت الأرقام حول الكمية التي تم ضبطها، حيث صرحت مصادر بأن الكمية التي تمت سرقتها تقدر بحوالي 69 قنطارا فيما مصدر آخر صرح بأنه تم حجز 37 قنطارا من كمية الشعير المسروقة. ولم يتم التفطن لفعلته هذه إلا بعد أن ضبطت مصالح الدرك الوطني لبلدية عين دزاريت بولاية تيارت شاحنة مالكها ينحدر من بلدية السوڤر، كانت بصدد تحميل أكياس من حبوب الشعير، اشتراها من صاحب المسكن الذي كانت تحمل منه دون علمه بأنها مسروقة. وتبين خلال التحقيق أن أكياس الشعير تمت سرقتها من المخزن المحاذي للمسكن الذي كانت تحمل منه البضاعة، في وقت تم فتح تحقيق في القضية بينما اختفى صاحب المسكن عن الأنظار ولازال البحث عنه جاريا.