أبدى العشرات من الفلاحين على لسان رئيس لجنة حي شبيرة بوعبدالله ببلدية وادي ارهيو، الواقعة إلى الجهة الشرقية من عاصمة الولاية غليزان، عن عميق قلقهم وغضبهم الشديد جراء تدهور الأوضاع الاجتماعية عقب إقدام أحد أعوان ديوان السقي “أونيد” على حرمانهم من حقوقهم المشروعة المتمثلة في تخفيض كمية مياه السقي المخصصة لهم لزراعة حقولهم الزراعية من الأشجار. إذ أصبح يحتسب كمية الثلاثين لترا في الثانية الواحدة، في حين يستفيد الفلاح الواحد من كمية تعادل العشرين لترا في الثانية، أي بزيادة عشرة لترات في الثانية بمعدل 100 دج في الساعة الواحدة. وحسب رئيس لجنة الحي، بقنيش، في اتصاله بجريدة “الفجر”، فإن العون حرم فئة معينة من الفلاحين لهم الأشجار المثمرة وأعطى الأفضلية والأسبقية لمنتجي الخرشوف والخضروات، زيادة عن غيابهم التام عن المنطقة، وأنه أضحى يسجل الكمية التي يستفيد منها الفلاح بطرق عشوائية خاصة وأنه اتصل بمسؤوليه في العديد من المرات والمناسبات، لكن لا حياة لمن تنادي. وعليه يناشد السلطات الولائية التدخل عاجلا لإنصافهم وحماية حقولهم من الانقراض والجفاف الذي يواجههم بسبب الاجحاف المفروض عليه من طرف العون المكلف. وفي ذات السياق، لا يزال فلاحو وحدة مينا بغليزان بحاجة إلى حصة إضافية لسقي مزروعاتهم الفلاحية المختلفة بعد نفاذ الحصة الرسمية المقدرة ب05 ملايين متر مكعب والتي انتهت مطلع شهر رمضان المنقضي.