سيتم اعتماد مخابر جزائرية لمراقبة تناول المنشطات للعينة الأولى من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حسبما علم من الهيئة الكروية. هذا القرار يأتي تبعا ل”غلق مخبر تونس وكذا التكاليف الباهظة لإجراء تحاليل على مستوى المخابر الأوروبية (500 أورو للتحليل الواحد)”، حسب نفس المصدر الذي أوضح أنه في حالة ما إذا كانت نتائج التحليل الأول إيجابية سيتم تحليل العينة الثانية في مخابر معتمدة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية والمصاريف يتحملها اللاعب المعني أو النادي الذي يلعب له. وفي ذات السياق، قدم المكتب الفدرالي المجتمع بمركز سيدي موسى برئاسة محمد روراوة تعليمات للجنة الطبية للفاف، من أجل تدعيم محاربة تناول المنشطات بمناسبة مباريات مختلف البطولات الوطنية. من جهة أخرى، سيتم الشروع في دراسة علمية وإحصائية لإصابات اللاعبين من طرف الهيئة المختصة بالتنسيق مع الطواقم الطبية للأندية الناشطة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، أضاف ذات المصدر. وتعلم الفاف أنها ستزود النوادي المحترفة هذا الأسبوع بأجهزة ضبط وتنشيط نبضات القلب من أجل استعمالها في الحالات الاستعجالية خلال التدريبات أو المباريات، منبهة أندية بطولتي الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية أن عدم وجود هذ الجهاز خلال المباريات الرسمية يعرض النادي لعقوبة مالية