أكد المدرب الجديد ل “مولودية الجزائر”، جمال مناد، في تصريحه ل “الفجر” أنه اتفق رسميا مع منسق الفرع، عمر غريب، لتولي العارضة الفنية للفريق خلفا للمدرب المقال الفرنسي جون بول رابيي، بعد هزيمته ضد “إتحاد العاصمة” وتعرضه لانتقادات لاذعة من طرف الأنصار والمسيرين وحتى اللاعبين. وقال اللاعب الدولي الأسبق، إنه جد سعيد لتوليه لأول مرة تدريب “مولودية الجزائر”، “هذا شرف كبير بالنسبة لي أن أتولى تدريب فريق كبير بحجم المولودية، فسأشرع في عملي اليوم رفقة المدرب المساعد زميتي، وسأقوم بجلب المحضر البدني سايح، الذي سبق له العمل معي منذ قرابة عشر سنوات كما علي إيجاد مدربا للحراس خلفا لحليم تيفور. وعن الأهداف التي حددها مع الإدارة أكد مناد، أنه يريد لقبا مع “المولودية” مضيفا أن الفريق يملك الإمكانيات التي تسمح له بالظفر بلقب البطولة. لكنه أشار في معرض حديثه أن هناك بعض النقائص يجب تداركها بسرعة مركزا على الجانب البدني وانهيار اللاعبين بدنيا في مباراة الداربي، منوها أن حتى الجانب التكتيكي يجب النظر فيه على حد قوله، واعتبر المدرب الجديد للعميد أن الحديث عن الميركاتو أمر سابق لأوانه مشيرا “سأتحدث مع اللاعبين اليوم وأعاينهم عن قرب في لقاء الشلف والعمل الجدي سأشرع فيه الأسبوع القادم، وأنا واثق من أنني سأجد تجاوبا من اللاعبين ونتدارك كل النقائص خاصة وأننا في بداية المشوار” يقول مناد.. ويعتبر المدرب، جمال مناد، ثالث مدرب يشرف على العارضة الفنية للمولودية بعد الفرنسيين باتريك لوفنيق ومواطنه جون بول رابيي على التوالي. وعلى صعيد آخر، تتواصل القبضة الحديدية بين جماعة الرئيس الجديد للنادي الهاوي عمار براهمية، ومعارضيه الذين يمثلهم الرئيس المنتهية عهدته حميد زدك، حيث عاش مقر إدارة النادي ليلة، أول أمس، أجواء مكهربة بسبب تنقل حوالي مئتي مناصر يساندون براهمية ويطالبون برحيل جماعة غريب وزدك، وقد رفع بعض المناصرين أسلحة بيضاء، واستنجد مسيرو المولودية بالشرطة التي تدخلت وفرّقت الأنصار.