قال مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا سيبحثون اليوم الخميس في نيويورك كيفية دفع المفاوضات مع إيران إلى الأمام. وأوضح بالنسبة للملف النووي الإيراني إن الأمر بالنسبة للدول الكبرى هو الحديث عن المرحلة المقبلة. وكان الرئيس أوباما قد جدد تعهده، في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أول أمس، بأن الولاياتالمتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وقال إن الوقت ينفد أمام الدبلوماسية. وأضاف: ”الولاياتالمتحدة ستفعل ما يتعين عليها لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي”، محذرا من عواقب امتلاك إيران سلاحا نوويا. من جهته، أقر الرئيس الإيراني بأن بلاده تواجه مشاكل في بيع نفطها الذي يؤمن نصف موارد ميزانية الحكومة، إلا أنه شدد على أن بلاده ستتغلب على الصعوبات التي تسببها العقوبات الدولية. وعلى صعيد آخر، أدانت إيران نية الولاياتالمتحدةالأمريكية في إسقاط جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، من قائمة واشنطن الخاصة بالمنظمات الإرهابية، وفق ما أوردته وسائل إعلام إيرانية أمس الأربعاء. وصرح مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي بأن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، اتخذت قرارا بشطب الجماعة من القائمة في انتصار لجماعة كان يستضيفها يوما الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خصم إيران. وتدعو جماعة مجاهدي خلق إلى الإطاحة بحكم رجال الدين في إيران، وحاربت في صفوف قوات صدام خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات. وخاضت الجماعة أيضا حرب عصابات ضد شاه إيران الراحل الذي دعمته الولاياتالمتحدة، شنت خلالها هجمات على أهداف أمريكية. ونقلت وكالة مهر للأنباء عن رامين مهمان باراست، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، قوله ”باتخاذ هذه الخطوة يجب أن تحاسب الحكومة الأمريكية على دماء آلاف الإيرانيين والعراقيين الذين اغتالهم أعضاء هذه الجماعة الطائفية”.