فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً مع مونبليي بطل الدوري المحلّي لكرة اليد بداعي تورّطه في فضيحة تلاعب بنتيجة مباراة في الدرجة الأولى في وقت سابق من العام الجاري. وأبلغ مصدر قضائي رويترز أن نمطاً مريباً من المراهنات لوحظ خلال هذه المباراة التي خسرها مونبليي على نحو مفاجئ أمام سيسون سيفيني في 12 ماي الماضي. وفاز مونبليي بلقب الدوري الفرنسي كل عام منذ 2008 وطلب المصدر عدم ذكر اسمه نظراً لأنه من غير المسموح لهم بالتعليق على هذا الأمر علانية. ورفض الاتّحاد الفرنسي للعبة ورابطة الدوري التعليق، لكن مسؤولين من مونبليي عبّروا عن صدمتهم بعد معرفتهم بهذا التحقيق. وقال ريمي ليفي، رئيس النادي في بيان: “ينفي النادي بشدّة التورّط في أي تلاعب”. وأضاف أن النادي سيلجأ أيضاً إلى القضاء لردّ اعتباره في خطوة ستعطيه الحق أيضاً بالاطلاع على أوراق القضية. وقال باتريك فينال، مدير النشاط الرياضي في بلدية مونبليي للصحفيين: “لا أستطيع أن أتخيّل أن لاعبي كرة اليد في مونبليي يمكن أن يصبحوا من الأشخاص الذين يأنف أي شخص أن تربطه علاقة بهم”. من جهته قال جويل أباتي، اللاعب السابق في مونبليي الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية 2008 والذي يشرف حالياً على النشاط الرياضي في إحدى المناطق الفرنسية، إنه لا يتعيّن الإسراع بتوجيه اتهامات للاعبين قبل أن تتكشّف الحقائق وأوضح للصحفيين: “هذا أمر لم يدر في مخيلتنا قط”. وأضاف: “يجب احترام مبدأ المتهم بريء حتى تثبت إدانته لو صحّ هذا الاتّهام فإن رياضة كرة اليد بأسرها في فرنسا ستتأثّر”. ويضمّ مونبليي بطل أوروبا 2003 العديد من الأبطال الأولمبيين بين صفوفه من بينهم لاعب العام في فرنسا 2011 نيكولا كاراباتيتش.