تدخل تشكيلة شبيبة الساورة مواجهتها اليوم أمام شباب قسنطينة دون أي عقدة، حيث سيكون شعار الصاعد الجديد ضمان الانتصار ومواصلة السير بثبات نحو الصدارة، وبالتالي تسجيل فوز جديد يؤكد بها النتائج الرائعة التي حققها أبناء الجنوب منذ انطلاقة البطولة هذا الموسم. وتستفيد الساورة في مواجهتها اليوم من عودة اللاعب رقم 12 ونعني به الأنصار، الذين سيسجلون حضورهم بقوة في مدرجات ملعب 20 أوت ببشار، كيف لا والنتائج المحققة تبقى أكبر دافع لهم من أجل مواصلة دعم الفريق وتقديم الإضافة اللازمة لرفقاء الحارس سفيون. ومن المنتظر أن تجرى مواجهة اليوم بشبابيك مغلقة بسبب الحضور الكبير للأنصار، لكن إدارة الرئيس زرواطي أكدت أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل خوض المواجهة في أجواء رياضية ودون حدوث أي انزلاقات ،خاصة بعد الانتقادات الكبيرة الموجهة للساورة بخصوص التنظيم بملعب 20 أوت، وتعرض أنصار الفرق المنافسة للمضايقات. وأوضح الأمين العام للفريق، زين حمادي، ل"الفجر"، أن لجنة الأنصار ستتولى تنظيم اللقاء، وستتخذ جميع الإجراءات من أجل حسن سير المواجهة، خاصة أن أي أحداث جديدة قد يدفع الفريق ثمنها غاليا، وقد تؤدي إلى عقوبات جديدة في حق الفريق. وأوضح محدثنا أن النتائج الإيجابية المحققة أدت إلى اهتمام أكبر من طرف الساوريين بالفريق، فضلا عن خوضه أول موسم له في القسم الأول في حدث تاريخي للفريق، الأمر الذي جعل جميع اللقاءات تجرى بمدرجات مملوءة عن آخرها، كما أن الحضور يفوق الحجم الحقيقي لسعة المدرجات، الأمر الذي يزيد من صعوبة تسيير المواجهات من طرف المنظمين. على صعيد آخر، أوضح محدثنا أن التشكيلة الساورية عازمة على تحقيق المطلوب وضمان فوز جديد من أجل تأكيد تألقها في اللقاءات الأخيرة، موضحا أن شباب قسنطينة فريق عريق، لكنه سيعرف نفس مصير الفريقين العريقين شبيبة القبائل ووفاق سطيف اللذين تلقيا هزيمتهما ببشار. وتدخل تشكيلة الساورة المواجهة بمعنويات عالية من أجل مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية. لكن طموحات أصحاب الأرض ستصطدم بقوة السنافر الذين لم يتكبدوا أي هزيمة هذا الموسم، حيث يبقى السياسي الفريق الوحيد الذي لم ينهزم في البطولة هذا الموسم، وهو الأمر الذي سيدفع بالشباب للعمل من أجل تفادي التعثر ببشار والعودة بنقطة التعادل على أقل تقدير.