شهدت العديد من بلديات الولاية، بل أغلبها من أزمة في مادة الخبز والحليب، أين شهدت المخابز القليلة التي ضمنت عمل المناوبة طوابير طولية من المواطنين فاق قدرة إنتاج تلك المخابز وهو الوضع الذي تأسف عليه المواطنين، رغم تعليمات الجهة المعنية بالحرص على توفير مختلف الخدمات للمواطنين خلال يومي عيد الأضحى وخلال جميع المناسبات، هذا في وقت شهد انعدام لمادة حليب الأكياس وهي عادة ألف المواطن تكررها وهو ما يدفع بالكثير منهم لاقتناء كميات كبيرة من مادة حليب الأكياس قبل حول أي مناسبة دينية والأمر الذي ينتج عنه دوما أزمة في وجود واختفاء مواد غذائية ضرورية، للإشارة أن إتحاد التجار بالتنسيق مع مديرية التجارة للولاية برمجت لقاءات عبر مختلف دوائر الولاية لضمان عمل بعض التجار من خلال نظام المداومة خلال يومي العيد وهذا يمس عدة جهات منها، تجار المواد الغذائية والصيدليات، محطات البنزين والمخابز وغيرها من المحلات الخدماتية .