نظرت محكمة الجنح بالوادي في قضية المتهم (ب.ع)، الذي أطلق عليه تسمية “السفاح”، في العقد الرابع من عمره، المنحدر من حي الشهداء، متهم بجنحتي انتهاك حرمة منزل والضرب والجرح العمدي، أين التمس في حقه وكيل الجمهورية عامين حبسا نافذا و 5 ملايين سنتيم غرامة مالية. تفاصيل القضية تعود إلى شهر سبتمبر المنصرم، أين أقدمت عائلة الضحية على إيداع شكوى لدى مصالح الضبطية القضائية، مفادها تعرض ابنتهم إلى الضرب والجرح العمدي وانتهاك حرمة منزلهم من طرف صهرهم. وحسب المرافعات بجلسة المحاكمة أكدت الضحية أنها كانت على خلافات مع زوجها منذ سنين، لتلجأ في الأخير إلى بيت أهلها كحل أخير طالبة الطلاق وحاملة معها أبناءها وأبقت طفليها الآخرين في حضانة أبيهم، و”خطأها” الوحيد هو اشتياقها لابنها الصغير، فلجأت للمدرسة لتجلب ابنها من المدرسة إلى منزل أهلها، لينزل هذا الخبر على الزوج كالصاعقة ويجن جنونه، ليذهب مسرعا إلى بيت صهره حاملا بيده منجلا، وبمجرد فتح الزوجة ووالدتها الباب انهال عليهما ضربا بالمنجل، ليدخل زوجته 4 أيام في غرفة الإنعاش بالمستشفى بن عمر الجيلاني حسب الشهادة الطبية المقدمة لهيئة المحكمة. وأثناء مجريات القضية أنكر المتهم كل التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، مبررا ذلك بالدفاع عن نفسه، ليؤكد الشهود كل حيثيات القضية.