أمر قاضي التحقيق لدى محكمة المسيلة صباح أول أمس بوضع رئيس بلدية «ونوغة» تحت الرقابة القضائية إثر اتهامه بانتهاك حرمة منزل والضرب والجرح العمدي بواسطة السلاح الأبيض مع سبق الإصرار والترصد.تعود وقائع القضية إلى تاريخ 23 أوت من السنة الجارية أين تعرضت محامية رفقة ابنها إلى اعتداء عنيف من طرف رئيس بلدية ونوغة وهذا بعد أن اقتحم بيتها رفقة ابنه أين أنهال عليها بالضرب بواسطة قضيب حديدي كان ذلك في منتصف الليل ولولا تدخل كلب الضحية الذي أنقذها من أيدي رئيس البلدية وهو الأمر الذي جعله يلوذ بالفرار وحسب ما جاء على لسان المحامين فإن خلفيات القضية تعود إلى نشوب خلاف بين الطرفين بعد رفض ابن الضحية قيام المير وابنه برمي القمامة فيما قدمت الضحية شكوى لوكيل الجمهورية ضد رئيس بلدية «ونوغة» للنظر في ملابسات القضية.