في قضية خطيرة ومخلة أدين أستاذ جامعي يدعى (ل· عبد القادر) من قبل محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو بعقوبة 10 سنوات حبس نافذ وغرامة مالية نافذة قدرها 10 آلاف دج، بعد متابعته جنائيا بتهمة محاولة الفعل المخل بالحياء بالعنف وجنحتي اقتحام حرمة مسكن والتهديد بالاعتداء ومخالفة الضرب والجرح العمدي وانتهاك حرمة منزل إضرارا بحماته البالغة من العمر 85 سنة· وقائع القضية التي فصلت فيها محكمة الجنايات في جلسة سرية تعود حسب ما جاء في قرار الإحالة إلى تاريخ 16 أكتوبر من السنة المنصرمة، حين تقدمت العجوز الضحية أمام مصالح الضبطية القضائية لأمن دائرة مقلع لإيداع شكوى ضد صهرها مصحوبة بشهادة طبية تثبت عجزها لمدة 10 أيام عن العمل، وأرفقت الشكوى والشهادة الطبية برخصة سياقة خاصة بالمعتدي عليها، وصرحت في شكواها بأنها ليلة الوقائع المصادفة ل15 إلى16 أكتوبر تفاجأت بالمتهم يطرق بابها بطريقة جنونية في وقت متأخر من الليل، ولما قامت لمعرفة الطارق رد عليها صهرها ومن حديثها إليه علمت أنه ثمل وهو معروف بسوء أخلاقه وتصرفاته الدنيئة، فرفضت فتح بابها وطلبت منه الانصراف، فاتجه لمنزله أين رفضت زوجته التي تكون ابنة الضحية فتح الباب له، ما جعله ينتقم منهما، حيث عاد أدراجه لمنزل الضحية البالغة من العمر85 سنة وتسلق جدار المنزل، وحاول الاعتداء عليها جنسيا ولضعف بنيتها الجسدية وتقدمها في السن تمكن منها، وبعد ذلك استسلم للنوم بمنزلها الوضع الذي اغتنمته الضحية وأخذت رخصة سياقته وغادرت منزلها مسرعة باتجاه منزل ابنتها وبعده لمركز الشرطة· وأضافت الضحية خلال التحقيق أنها لما عادت للمنزل رفقة ابنتها وجدت الجاني قد فر إلى وجهة مجهولة بعدما سلبها ما قل وزنه وغلا ثمنه ولتقدم سنها لم تتمكن من تحديد المبلغ المستولى عليه، وصرحت بأنه سرق مصوغاتها الذهبية· ممثل الحق العام التمس إنزال عقوبة 20 سنة سجن نافذ في حقه نظرا لخطورة الوقائع المنسوبة إليه ولمكانته المرموقة في المجتمع لكون الجاني أستاذا جامعيا، ووضاعة الفعل الصادر منه في حق عجوز دخلت عقدها التاسع وتكون أمًا لزوجته وجدة لأبنائه، وبعد المداولة القانونية قضت المحكمة بإدانته ب10سنوات سجن نافذ·