انتقد سكان بلدية حمادي، غرب ولاية بومرداس، واقع نظافة المدينة خاصة بالمدخل الشمالي للبلدية من الجهة المؤدية نحو مدينتي الرويبة والجزائر العاصمة، حيث يقوم أصحاب الشاحنات برمي النفايات والردوم بمحاذاة هذا الطريق، الأمر الذي تسبب في أغلب الأحيان في غلق الطريق، ناهيك عن انتشار الروائح الكريهة وتشويه المحيط. وعبّر محدثونا عن قلقهم من الوضع القائم ببلديتهم رغم إطلاق حملة وطنية مست كل ربوع ولايات الوطن في تنظيف البيئة والمحيط، غير أن اهتمام مسؤولي البلدية بأمور المحليات جعلهم يتخذون موقف المتفرج تجاه الوضع القائم. وما زاد من الطين بلة الأمر الذي خلق البيئة المناسبة لانتشار الحيوانات المتشردة والجرذان الذي تقتحم في كل مرة منازلهم، على حد تعبيرهم. وأضاف آخرون أن مصالح البلدية تكتفي فقط بحرق تلك النفايات التي تجلبها شاحنات جمع القمامة من أحياء البلديات المجاورة، كخميس الخشنة، الأمر الذي يتسبب في انتشار الأمراض الجلدية وتلويث الهواء على مدار الساعة، ما يدخل المصابين بأمراض التنفس والحساسية الصدرية في أزمة صحية.