تحوّل مناوشات كلامية لعراك بالسكاكين والسيوف بين جيران بمنطقة حمادي

لولا تدخل الدرك لحدث ما لا يحمد عقباه

ضاق ذرعا جيران أحد الشباب من تصرفاته اللامسؤولة، حيث يأتي وفي مرات عديدة في وقت جدّ متأخر وهو في حالة سكر ليتلفظ بعبارات نابية تخدش حياء الأهالي بالحي، وعند محاولة السيطرة عليه ووضع حد للمهزلة التي كانت تحصل باستمرار بحيهم نشب شجار كبير بين عائلة المتهم والضحايا وعليه قاموا بإيداع شكوى ضده، حيث وجه له جرم المشاجرة والإخلال بالنظام العام، كما تورطت عائلته في جرم المشاركة.
وقائع القضية جرت بمنطقة حمادي، حيث وبعدما سئم أبناء الحي من تصرفات المتهم الذي يتسبب دائما في المشاكل، وهو ما جعل المتهم يثور في وجوههم حيث تمت السيطرة على الأوضاع ودخل كل شخص إلى بيته لكن المتهم بقي الحقد معشعشا في قلبه، حيث ذهب وجمع عصابة من الأشرار مكونة من حوالي 30 شخصا لمؤازرته مدججة بالسيوف والحجارة وتهجموا على من طلبوا منه الكف عن تصرفاته ولولا تدخل رجال الدرك الوطني لكانت الأمور قد خرجت عن السيطرة. المتهم اعترف لدى استجوابه من طرف القاضي الجزائي بالجلسة بأنه كان في حالة سكر، لكن الضحايا المزعومين هما من سبقوا بتوجيه الشتائم له وهو كان يتحدث في الهاتف والسب لم يكن موجه لهم بل إلى من كان يهتف له، وفي هذا المقام التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة الحبس النافذ لمدة عامين وعام لبقية المتهمين من عائلة المتهم.