أبدا وسط ميدان وفاق سطيف هشام عقبي امتعاضه من إدارة النادي وعلى رأسها الرئيس حسان حمار، باعتبار أن الأخير تدخل في شؤون المدرب الفرنسي فيلود وطلب منه إخراجه من قائمة ال18، الأمر الذي جلب استياء اللاعب السابق لنصر حسين داي بعدما رفض الإمضاء على العقد الذي يقضي بتخفيض راتبه الشهري، إلا أن عقبي فضل التحفظ عن الإدلاء بأي حديث حول القضية، كونه لاعبا في الوفاق ولا يريد أن يكون ضحية خلاف أو مشكل قد يجعله يدفع الثمن في الأخير. وكشف ابن الحراش أنه رغم عدم مشاركته في لقاء أول أمس ضد مولودية وهران، بملعب الثامن ماي والذي شهد فوز الوفاق بنتيجة 4-1، إلا أنه فضل البقاء في سطيف لمتابعة أجواء المباراة، حيث قال في هذا الشأن: “أنا سعيد بفوز الوفاق على الحمراوة، لأن حصدنا للنقاط الثلاث سيعزز مكانتنا في الصدارة”، هذا ولم فضل اللاعب الأسبق للحراش معايشة مجريات المباراة من المدرجات، حيث شارك أنصار “الكحلة” فرحة الفوز. قراوي ولڤرع يغيبان أمام الشراڤة للعقوبة الآلية سيغيب ثنائي وفاق سطيف أمير قراوي ولقرع عن لقاء الكأس هذا السبت أمام شبيبة الشراڤة، بداعي العقوبة الآلية، على خلفية تلقي كل لاعب بطاقة صفراء، ليصل العدد إلى أربعة إنذارات، ما يعني أنهما لن يكونا حاضرين في مباراة الكأس، على أن يسجلا عودتهما في لقاء الجار شبيبة بجاية، في إطار الجولة ال23 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى. فيلود: “لم نتوج بالبطولة بعد وتنتظرنا 8 جولات كاملة” أعرب المدرب فيلود عن فرحته الكبيرة بالانتصار الذي حقق ما كان يطمح إليه وهو تجاوز تعثر الفريق أمام “سوسطارة” وكذا الحفاظ على هيبة ملعب 8 ماي الذي لم يسجل فيه إلى إخفاقا لحد الآن، لكنه يحذر الجميع بعدم تناسي الجولات ال 8 المتبقية من عمر البطولة، داعيا الجميع إلى ضرورة الالتزام بالجدية أكثر، خاصة أن الوفاق حسبه يدخل مرحلة اللعب على عدة جبهات، البطولة، الكأس ومنافسة القارة الإفريقية. الإدارة ستطالب بتأجيل مواجهة اتحاد بلعباس كشفت مصادرنا من بيت الوفاق بأنه يرتقب أن تطالب الإدارة السطايفية الرابطة المحترفة بتأجيل مواجهة اتحاد بلعباس المبرمجة يوم 19 مارس، نظرا لتزامنها مع الموعد الإفريقي ضمن الدوري الثاني من رابطة أبطال إفريقيا، حيث سيكون الوفاق على موعد لمواجهة مع مقابلة أنينقا البوركيناني، أو أسباك البينين، بحيث أن موعد مواجهة اتحاد بلعباس يتزامن ورحلة العودة للوفاق، في حين ستلعب مواجهة شبيبة بجاية في وقتها يوم 8 مارس، أي قبل التنقل إلى بوركينافاسو أو البنبي.