مثلت، بحر الأسبوع المنصرم، سيدة في عقدها الرابع من العمر أمام وكيل جمهورية محكمة الدليل ببودواو، لرسم شكواها ضد زوجها تتهمه فيها بالوشاية الكاذبة إثر توجيهه تهمة الخيانة الزوجية وسرقة مبلغ مليار سنتيم من حسابه البنكي بعد تزوير توقيعه. فصول القضية انطلقت شهر مارس المنصرم، أين حرك الزوج المدعو “م.محمد” المتهم في القضية دعوى قضائية ضد زوجته أساسها تعرضه للخيانة الزوجية مع أحد أصدقائه، وادعائه أن الابن الذي تحمله زوجته في أحشاءها لا يمت له بأي صلة، الأمر الذي جعله يرفع دعوى طلاق ضدها، مصحوبة بأخرى يتهمها فيها بسرقة شيكاته وتزوير توقيع لسحب أموال من حسابه البنكي حتى بلغت قيمة المبلغ المختلس مليار سنتيم. وبالفعل بعد جلسات الإستماع تمت إدانة الزوجة في محاكمة سابقة لها بعقوبة الحبس النافذ لمدة عام، لكنها طعنت في ذلك الحكم خاصة بعد أن أثبت كشف طبي أن طفلها شرعي، إلى جانب خبرة أخرى أن التوقيع ليس محل تزوير. و عليه أكدت في شكواها مستعينة بالوثائق اللازمة أنها وقعت ضحية وشاية كاذبة من طرف زوجها الذي أراد الانتقام منها وتوريطها في مشاكل بعد أن سئمت العيش معه وطالبته بالطلاق، خاصة أنه رجل مدمن على الكحول والمخدرات.. لتجره في الأخير أمام هيئة المحكمة، أين اعترف أن الدعوى كيدية انتقاما منها. أما عن إدمانه للكحول والمخدرات فأرجع السبب إلى المشاكل التي تفتعلها الزوجة لأتفه الأسباب، متوعدا في حالة رجوعها لبيت الزوجية بالعلاج، وهو الأمر الذي رفضته الضحية جملة وتفصيلا، خاصة أنه لا يدرك ما يفعله وينهال عليها ضربا يوميا.