توافقت بيونغ يانغ استئناف المفاوضات السداسية الخاصة بالأزمة في شبه الجزيرة الكورية ما يضع خطوطا عريضة جديدة لحلول الصراع الثنائي بين الجارتين الكوريتين الذي تصاعدت تهديداته من الجانبين في الآونة الأخيرة. واعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تلقت تلقّت خبر اعتزام كوريا الشمالية استئناف المشاركة في المفاوضات الخاصة بإشكالية شبه الجزيرة الكورية، وصرح غريغوري لوغينوف سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية لوكالة ”انترفاكس” أن ما يستدعي التثمين هو أن بيونغ يانغ وبعد أسابيع من التهديد بإنزال ضربات نووية على جارتها السيول وحليفتها واشنطن، مع استعداداتها الفنية لإطلاق الصواريخ في القريب العاجل، وبعد كل هذه الخطابات والنغمة العسكرية الحادة، أعلنت كوريا الشمالية عن رغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات، وجاء ذلك بعد المباحثات التي جمعت أمس بين شوي ريونغ- هاي المبعوث الخاص للزعيم الكوري الشمالي، مع زعيم الحزب الشيوعي الصيني في بكين، حيث صرح المبعوث الكوري خلالها أن جمهورية كوريا الشمالية الديمقراطية الشعبية تعتزم قبول اقتراح الجانب الصيني والبدء في الحوار مع كافة الأطراف المعنية، وهو اللقاء السداسي الذي تشارك فيه كل من الجارتان، روسيا ، الولاياتالمتحدة، الى جانب الصين واليابان.