قطع صبيحة أمس سكان حي 700 مسكن، ببلدية المحمدية بالعاصمة، الطريق الرئيسي المؤدي إلى مجمعهم السكني بالعجلات المشتعلة والمتاريس، تنديدا ب”سياسة الصمت واللامبالاة التي تنتهجها السلطات المحلية تجاههم”، بسبب استيلاء أحد المقاولين على المستثمرة الفلاحية رقم 12 المجاورة لهم وتحويلها إلى مشروع إنجاز 80 وحدة سكنية. وحسب المحتجين، فقد ”قام من خلالها هذا المقاول بقطع الطريق على السكان بوضع سياج يفصل بين الطريق المؤدي إلى المسجد ومحطة الترامواي وبين المجمع السكني”، الأمر الذي انتفض بسببه المواطنون ورفضوه بشكل نهائي، نتيجة التسبب بعدة مشاكل لهم لا سيما منهم الصغار المتمدرسين، وكبار السن الذين سدت أمامهم الطريق لبلوغ الجامع، إضافة إلى رغبة القاطنين في تحويل هذه المستثمرة إلى مساحة خضراء وفضاء للتسلية لصالح سكان الحي. ورفع المحتجون بحي 700 مسكن لافتات وشعارات كتب عليها ”نريد قطعتنا الأرضية”، ”أطفال الحي أين يلعبون؟”، مهددين بتصعيد لغة احتجاجهم ما لم يف مير المحمدية بوعده بشأن استرداد المستثمرة الفلاحية محل النزاع، كما وعدهم مؤخرا، وقد حاولنا مقابلة رئيس البلدية للاستفسار عن وضعية هذه المستثمرة ولكن لم نتمكن من ذلك.