يطالب سكان بلدية الرايس حميدو، غرب الجزائر العاصمة، بإدماج شاطئ ”فرانكو'' ضمن قائمة الشواطئ المسموحة للسباحة خلال هذه الصائفة، وذلك عقب برمجته لعملية تنظيف واسعة التي تأخرت كثيرا، حيث يتمتع هذا الشاطئ بمناظر خلابة وطبيعة ساحرة يصعب تفويتها. يراوح مشروع تحويل شاطئ ”فرانكو” الكائن ببلدية الرايس حميدو إلى ميناء للصيد والترفيه، مكانه منذ انطلاق أشغاله منذ سنتين كاملتين، حسب البرنامج الذي سطرته الولاية، ومن المقدر له استيعاب ما يقارب 56 باخرة، حيث أضحى قبلة لرمي الأوساخ والنفايات اليومية لسكان المنطقة، ناهيك عن بقايا الردوم والبناء على غرار رمي مخلفات البناء التابعة للجسر الخاص بهذا المشروع الذي توقفت أشغاله دون ذكر الأسباب وراء ذلك، مؤكدين بعض النشطاء في مجال البيئة ونظافة المحيط من مواطني المنطقة حرصهم الشديد على إعادة الاعتبار لهذا الشاطئ الذهبي، الذي يقصده سكان الرايس حميدو، ويشتاقون للتمتع بطبيعته الخلابة بتوفر جميع شروط النظافة. كما حدث مع العديد من الشواطئ التي أعيد لها الاعتبار خلال المواسم الأخيرة الماضية، حيث بلغ إلى غاية اليوم عدد الشواطئ المهيأة ببلدية الرايس حميدو 12. وينتظر سكان المنطقة ومرتادي سواحلها إلى تجهيز وتنظيف شاطئ فرانكو المتميز بصخوره البحرية ورماله الذهبية التي أسرت شبان المنطقة منذ الصغر وعودتهم الوقوف بجانب الشاطئ والتمتع بزرقة مياهه، ولكن قبل أن يتم انتهاك جمال ونقاوة هذا الشاطىء وتحويله لمفرغة عمومية تضم النفايات المختلفة وردوم البناء، لاسيما مشروع الجسر الذي يربط الساحل بمشروع الميناء المفترض إنجاز أشغاله في أقرب الأوقات، ولكنه توقف دون سبب. ولهذه الأسباب يسعى سكان بلدية الرايس حميدو إلى ضم شاطئ فرانكو إلى عملية تنظيف الساحل الواسعة التي تمس جميع شواطئ العاصمة، تحضيرا لموسم الاصطياف لهذه السنة.