أكد رئيس شركة مولودية باتنة بن دعاس أنه قام بتسوية جزئية لحوالي 75 بالمائة من مستحقات اللاعبين الذين يدينون حاليا بشهرين فقط، فيما لا يزال 25 بالمائة منهم يدينون بين ثلاثة وأربعة أشهر، كما أكد أنه ترك للإدارة القادمة كل الوثائق التي تخص ديون اللاعبين، كما سيتم الاقتطاع من أجور بعض اللاعبين بناء على القانون الداخلي باحتساب الغيابات وبعض القضايا الانضباطية والتعثرات التي سجلتها البوبية في باتنة، وسيدين الفريق لبعض اللاعبين بعد تطبيق هذا الإجراء. انسحاب بن دعاس يخلط أوراق المسيرين وقد جاءت هذه التصريحات على لسان الرئيس بن دعاس قبل أن يعلن انسحابه نهائيا من المشهد الكروي لعدم قدرته على مواجهة المشاكل لوحده، ليبقى مصير الفريق مجهولا وتتوقف بذلك كل المشاريع التي تم الشروع فيها مؤخرا، على غرار تدعيم مجلس الإدارة الجديد والتفاوض مع اللاعبين الجدد وترسيم بقاء الطاقم الفني ومواصلة التحضير للموسم القادم. وقد أخلط إنسحاب السيد بن دعاس أوراق المسيرين الجدد الذين لم يعد بإمكانهم القيام بأي خطوة بالنظر لعدم ترسيم انضمامهم لمجلس الإدارة، ما يجعل الفريق يؤول إلى النادي الهاوي الذي يقوده الرئيس زندر، حيث لم يبق في مجلس الإدارة الحالي سوى الرئيس زندر، كريم حفاظ، فريد جويمعة ومجيد جلاب. زدام يطالب باسترداد أمواله دفعة واحدة كما اجتمع نهاية الأسبوع الماضي المكتب المسير الأسبق للمولودية مع مدير الشباب والرياضة من أجل إيجاد حل للرصيد المجمد، ورغم اتفاق الجميع على ضرورة تسريح الرصيد وتطبيق الإافاق السابق باقتطاع 25 بالمائة من كل إعانة عمومية، غير أن الحاج زدام رفض جملة وتفصيلا الاقتراح وأصر على أخذ كل أمواله التي يدين بها للنادي بسبب الشكوى التي أودعها في حقه رئيس النادي الهاوي بخصوص القيمة الحقيقية للأموال التي يدين بها، وهو ما أغاظ الحاج زدام الذي اعتبر ذلك تشكيكا في أمواله وضربا لمصداقيته رغم التضحيات الكبيرة التي قدمها للمولودية حسب ما صرح به.