أقدم عامل في بلدية البياضة بالوادي على وضع حد لحياته شنقا بمنزله الكائن بحي القدس، تاركا وراءه أبناءه وزوجته في حيرة من أمرهم. ويعود سبب الإنتحار بحسب جيران الضحية لضغوط اجتماعية وعائلية قاهرة تعرض لها الضحية نتيجة خلافات داخل عائلته، وقد وجد مربوطا بحبل بأحد زوايا المنزل في غياب أهله الذين كانوا في حفل زفاف أحد أبنائه، بحيث وجدوه مشنوقا ليقوموا بإبلاغ مصالح الحماية المدنية التي تنقلت إلى عين المكان وقامت بنقله إلى مصلحة حفظ الجثث.