مجموعة من الشباب الجامعي اختارت طريقة مثلى خدمة للطلبة والشباب التي يتراوح سنهم بين 16 و 25 سنة للولوج إلى عالم تعليم اللغات واكتشاف جوانب جديدة لتلقينهم أساليب التحدث بلغات أجنبية، خاصة الغريبة عن مجتمعنا، بعد أن تعودوا على الفرنسية كلغة بديلة للغة الأم من خلال إنشاء مدرسة ”صيف سان شاين سكول”. كشف نائب رئيس مشروع مدرسة ”سان شاين” أو الشمس المشرقة، سامي ميلايين، في تصريح خص به ”الفجر”، أن المشروع بدأ التفكير فيه في صيف 2010 وقد استطاع فريق العمل المتكون من طلبة شبان أجانب يتراوح سنهم بين 22 و 27 سنة، لغتهم الأم هي اللغة المقترحة، لتسطير مسار جديد للشباب الطامح لتعلم لغات أجنبية، منها الانجليزية والإسبانية، باعتبارها ثالث لغة عالميا، إضافة إلى التركية والصينية. تحتفل المدرسة هذه السنة بالطبعة الرابعة لها، ويتبع الأساتذة الذين يشرفون على تعليم الطلبة طرق جديدة للتعليم . وعن طريقة التسجيل في مدرسة ”سان شاين”، يقول محدثنا:”إن هناك عملية تصفية للطلبة تتم على مرحلتين، حيث تقام مسابقة لاختيار مدى قبول هذه الفئة التي يتراوح سنها بين 16 و 25 سنة، و هذا لمدة خمسة أسابيع لتعلم لغات أجنبية، ليتم في الأخير اختيار عدد محدد منهم ليشرف عليهم طلبة أجانب نقوم بارسال طلبات عبر الأنترنت ودعوتهم للمجيء إلى الجزائر لتعليم الشبان لغة ما، مع تكفلنا بإيوائهم والسهر على راحتهم من خلال توفير لهم المستلزمات الخاصة لضيافتهم وتقديم الرسالة المرجوة”. أما فيما يخص تكاليف الدراسة للطلبة الذين يريدون الالتحاق لتعلم اللغات، أكد سامي ميلايين أنها مجانية ولكن هناك شروط قد تجعل الطالب ينضبط في هذه المدرسة من خلال قوانين داخلية لضمان السير الحسن للدروس، وهو أمر ضروري لاستكمال الرسالة التي ننوي توصيلها، يضيف نفس المتحدث. وعن أهداف مدرسة ”الشمس المشرقة”، قال هي تشجيع الطلاب على تعلم لغات أجنبية ودولية في إطار تبادل ثقافي بين الطلبة المتمدرسين والأساتذة من خلال الاحتكاك بهم، وأيضا تنمية مهاراتهم في التواصل والوعي الذاتي، بالإضافة إلى السماح للطلاب بالتنمية الشخصية عن طريق القيام بنشاطات جماعية، وكذا إبراز القدرات غير مستغلة وتنمية التفتح الذهني. من أساسيات هذه المدرسة يقول نائب رئيس مشروع مدرسة ”سان شاين”:”زرع طريقة جديدة للتعلم بإدراج ثقافة المدرسة الصيفية ونشر وغرس القيم التي تبادرها الجمعية وكسر القوالب النمطية، وتشجيع الشباب على البحث و احترام الاخرين. كما تنظم المدرسة رحلات إلى مختلف الشواطئ وزيارات للآثار الرومانية وعدة نشاطات ترفيهية”.