احتج، أمس، حوالي 100 عامل من شركات المناولة المتعاونة مع سوناطراك، بتيغنتورين، بعين أميناس، قبالة مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بأول ماي، بالعاصمة، للمطالبة بعدول المدير العام لسوناطراك عبد الحميد زرقين، عن قراره المتعلق بطرد نصف عمال مجمع الشركة ”بي بي - ستاتويل - سوناطراك”. وأوضح ممثل عن المحتجين في تصريح ل”الفجر”، أن المدير السابق لسوناطراك نور الدين شرواطي، كان قد قرر في ماي 2011، إدماج جميع عمال المناولة في شركة سوناطراك، وقد مست العملية حوالي 4700 عامل، ماعدا عمال مجمع الشراكة مجمع الشركة” بي بي- ستاتويل- سوناطراك” بتنغتورين، والبالغ عددهم 183 عامل بين إداريين وتقنيين لازالوا ينتظرون الإدماج إلى غاية اليوم، ” لكن انتظارهم هذا قد يكون دون جدوى، بعد أن قرر مدير سوناطراك الحالي عبد الحميد زرقين، إلغاء القرار شفهيا دون مراسلة كتابية”. وأضاف المتحدث أنهم تفاجئوا بالقرار الذي ينص على الاحتفاظ بنصف العمال، في حين سيتم طرد الباقين، الذين تنتهي عقود عملهم في 30 جوان الجاري، مستنكرين ”تعليمة زرقين الشفهية التي تنص على وجوب مغادرة العمال الذين لن يتم إدماجهم بعد هذا التاريخ وطردهم”، وعبروا عن أسفهم لطريقة تعامل إدارة سوناطراك معهم، وهم الذين ”واجهوا الإرهاب والظروف القاسية بتينغتورين، وكادت حياتهم أن تنتهي خلال الاعتداء الإرهابي الجبان، من اجل هذه المؤسسة، ليجازوا لقاء ذلك بالطرد من العمل”.