سجلت المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية تيبازة، خلال شهر ماي الفارط، 26 حادثا مروريا جسمانيا وقع على مستوى المناطق الحضرية، حيث أدى إلى إصابة 31 شخصا بجروح متفاوتة الخطو رة، مع تسجيل ثلاث وفيات، منهم قاصر يقطن ببلدية فوكة. وحسب الملازم مليكة لعويرم، مكلفة بالإعلام على مستوى خلية الأمن لتيبازة، يعد العنصر البشري المتسبب الرئيسي بالدرجة الأولى في وقوع هذه الحوادث لعدم احترام قواعد المرور والسياقة السليمة. وأضاف ذات المصدر أنه نفس المصلحة سجلت 1189 مخالفة تخص عدم احترام السرعة القانونية والتجاوزات الخطيرة، عدم احترام المسافة الأمنية وفقدان السيطرة. وللحد من هذه الحوادث المؤلمة، تقول المكلفة بالإعلام، إنه بات من الضروري التعامل بكل جزم مع المخالفين وردع كل حالات خرق لقانون المرور، وهو ما يستدعي في كل مرة إلى تكثيف الدوريات وعمليات المراقبة، حيث بلغت 2972 راجلة و راكبة و1902 عملية نشاط توعوي وتحسيسي تجاه مستعملي الطريق، الهدف منها تضيف الملازم لعويرم، هو الحد من حالات خرق قانون المرور. أما في المجال الردعي فتم تحرير 1189 مخالفة، و 19 جنحة مرورية، بالإضافة إلى 186 مخالفة التي تستوجب سحب رخصة السياقة لغرض التعليق لمدة 03 أو 06 أشهر. أما بالنسبة لحصيلة نشاطات فرقة شرطة العمران وحماية البيئة خلال شهر ماي 2013، فأحصت الفرقة 51 مخالفة تتعلق بالعمران تخص إنجاز بناء بدون رخصة أرسل على إثرها 46 تقريرا إلى السلطات المحلية وتقديم 11 ملفا إلى العدالة. أما بالنسبة للمخالفات المتعلقة بالبيئة فتم تسجيل 06 حالات تمثلت في رمي و إهمال النفايات المنزلية إيداع النفايات الخاصة الخطرة أو رميها أو طمرها أوغمرها في مواقع غير مخصصة، و05 مخالفات متعلقة بقواعد النظافة والصحة العمومية، بالإضافة إلى مخالفتين متعلقتين بإقلاق راحة السكان بالضجيج والضوضاء، ومخالفتين متعلقتين باستعمال الطريق والمكان العمومي بوضع مواد من شأنها أن تمنع حرية المرور أو تجعله غير آمن.