تواصل عناصر كتيبة الدرك الوطني بمقرة بولاية المسيلة محاربتها لمختلف أنواع الإجرام المنظم التي تقودها عصابات إجرامية محترفة، فبعد إطاحتها مؤخرا بعصابة تمتهن المتاجرة في القنابل المسيلة للدموع التي تستعمل في الاعتداء على المواطنين. تمكنت أمس ذات العناصر بناء على استغلال معلومات تفيد بوقوع شجار بين عائلتين وإن أحد طرفي النزاع يمتلك بندقية صيد من دون رخصة، حيث تمكن رجال الدرك بعد تنقلهم إلى عين المكان من حجز اسلحة من الصنف الخامس تتمثل في بندقية صيد عيار 16 ملم و80 خرطوشة معبأة وحاملة خراطيش وبعض اللوازم التقليدية وذلك ببلدية مقرة. كما تم حجز مسدس من صنع ألماني لدى شخص يقطن ببلدية بلعايبة المجاورة. وقد تم تشكيل ملف قضائي ضد المعنيان لتقديمهما أمام الجهات القضائية. وفي سياق منفصل تمكنت ذات العناصر من حجز شاحنة محملة بأزيد من 100 قنطار من القمح كانت قادمة من ولاية المدية باتجاه مدينة بريكة بولاية باتنة، حيث اتضح أن صاحبها لا يمتلك سجلا تجاريا ولا فواتير تثبت ممارسته للمهنة، حيث تم على الفور حجز البضاعة وتشكيل ملف قضائي ضد صاحبها الذي وجهت إليه تهمة ممارسة التجارة التدليسية وعدم امتلاك السجل التجاري والفواتير، فيما تم تسليم البضاعة إلى مصالح أملاك الدولة.