احتج سكان الأحياء السكنية ببومعطي،ظهر أمس،على قرار إقصاء بلدية الحراش من مجال عمل شركة الجديدة للنظافة والتطهير ”إكسترا كوم”،بقطع الطريق الرابط بين محطة النقل ببومعطي وبلديات الجهة الشرقية للعاصمة عبر حي سيدي امبارك،مؤكدين رفضهم لإهمال مجمعاتهم السكنية والسماح بتجمع كميات هائلة من النفايات بها لأيام طويلة. قطع سكان أحياء 234 مسكن وعدل والسكنات التساهمية ببومعطي،ببلدية الحراش،الطريق الرابط بين حظيرة النقل ببومعطي والجهة الشرقية للعاصمة تحديدا على مستوى حي سيدي امبارك،مستعملين العجلات المطاطية والمتاريس،في حدود منتصف النهار،متسببين في خلق فوضى عارمة لدى الناقلين الذين تعذر عليهم نقل الركاب من وإلى الحظيرة،ما نتج عنه تجمع كبير للمتنقلين عبر تلك الجهة خاصة منهم المسنين الذين كانوا محملين بالمشتريات وتعذر عليهم الخروج من ذلك المكان الذي شهد تجمع العشرات من سكان المنطقة. ورفض هؤلاء بدورهم إقصاء بلديتهم من مجال عمل شركة النظافة ”إكسترا كوم”،كما أعلن لهم من طرف الوالي المنتدب لمقاطعة الحراش،الذي أكد رفض هذه المؤسسة تولي جمع النفايات ببلديتهم،ما أثار غضب السكان الذين أكدوا تجمع كميات هائلة من النفايات المنزلية وحتى مخلفات تجار السوق الفوضوي ببومعطي دون رفعها لأيام تصل الأسبوع غالبا. من جهته قال نائب رئيس بلدية الحراش المكلف بالشؤون المالية والاقتصادية،رشيد صحراوي،ل”الفجر”،إن مصالحه تقوم بعملها بشكل دائم،ورفض الشركة المذكورة لتولي مهمة جمع النفايات بالمنطقة يعود لها،خاصة وأن كميات الأوساخ كبيرة جدا بفعل مخلفات تجار الأسواق الموازية،مؤكدا أن القضاء على هذه الأخيرة سيخدم جانب النظافة بالمنطقة مستقبلا للتخلص من هذا المشكل.