لا تزال شبكات المافيا تنفذ مخططاتها في اختراق الحدود الجزائرية بتواطؤ مع جزائريين للتهريب وتمرير سمومهم، ولم تهدأ خلال شهر رمضان الذي كثفت فيها نشاطاتها، فقد سجلت قوات الدرك خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل حجز أزيد من 15 ألف لتر وقود، واسترجعت 14 سيارة إضافة إلى 36 حمارا، كما حجزت عملات نقدية أجنبية وجزائرية، فيما تمكنت من توقيف 6 مهربين. وحسب بيان خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، فإنه وفي إطار مكافحة الإجرام بمختلف أنواعه وخاصة مكافحة التهريب، وذلك حفاظا على الاقتصاد الوطني والصحة العمومية، قامت وحدات حرس الحدود للدرك الوطني على مستوى الحدود الشرقية والغربية والجنوبية، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان أثناء تنفيذ مختلف مهام المراقبة العامة للإقليم وخاصة الشريط الحدودي، بحجز العديد من السلع ووسائل النقل المستعملة في التهريب. وتمثلت المحجوزات في 15576 لتر من الوقود 4052 خرطوشة من السجائر، 15 خرطوشة مادة المعسل (المستعملة للشيشة)، و480 وحدة من الشمّة، و900 قارورة من المشروبات الغازية، و1450 كلغ من مادة البولياسيلين (المستعملة في صناعة الأكياس البلاستيكية)، و276 خرطوشة (ذخيرة)، و3 وحدات من قطع الغيار، و1296 كلغ و480 علبة من المواد الغذائية، 850 لتر من زيت المائدة، و8 وحدات من الأجهزة الإلكترونية و7 أخرى من الخردوات و240 وحدة من مواد النظافة، 100 أورو و8100 فرنك إفريقي، 130 دينار تونسي و16500 دينار جزائري، كما تم حجز 14 سيارة و36 حمارا. وأضاف البيان أنه تم توقيف 6 أشخاص تورطوا في عمليات التهريب.