تعتبر عملية التبرع بالدم عملية إنسانية تطوعية وتضامنية بالدرجة الأولى، لكن هناك عدة مؤسسات وجمعيات تقوم دوريًا بعمليات التحسيس والتوعية، لكن دورها يقل خاصة خلال العطلة الصيفية مما يؤثر سلبًا على بنوك الدم.. ولهذا توجه مراكز حقن الدم الدعوة لكافة المواطنين القادرين على التبرع بالتوجه إلى مراكزهم والقيام بهذه العملية الإنسانية لأن قطرة من دمهم كفيلة بأن تنقذ إنسانا أو تساعده على الحياة. وقد أوضح مدير مركز حقن الدم بولاية أم البواقي الدكتور بوشارب نور الدين ل”الفجر” بأن المركز الولائي لحقن الدم في حاجة ماسة خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد عزوفًا كبيرًا من طرف المواطنين على التبرع بالدم بسبب تواجد أغلبيتهم في عطلهم السنوية بحاجة إلى متبرعين دائمين حتى لا تعاني بنوك الدم من نقص فادح فيه قد تتسبب في القضاء على إنسان بريئ هو في حاجة ماسة لقطرة دم كفيلة بإنقاذ حياته أو مساعدته على العيش. وتم تسجيل نقص غير مسبوق في مادة الدم عبر كافة مراكز التبرع على مستوى ولاية أم البواقي، ولأن الجامعة والإقامات الجامعية والمؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني والتمهين في عطلة؛ ”حيث كنا نقوم بتسخير مركبات خاصة ومتنقلة لجمع الدم، أرجو منهم هذه المرة التوجه نحو مراكز حقن الدم والتبرع وليجعلها الله صدقة جارية”، على حد تعبير المعني.