أرجع رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الخواص، عمار فنيزة، الفوضى التي يعرفها قطاع النقل إلى ”تماطل” وزارة النقل في تعيين المجلس الوطني الناقلين الجزائريين، رغم صدور المرسوم الخاص به سنة 2003، ورغم المراسلات العديدة التي تقدمت بها المنظمة للوزارة الوصية على مدى السنوات الخمس الماضية حسب نفس المصدر. وقال عمار فنيزة رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الخواص، ل”الفجر”، إن على وزارة النقل الإسراع بتطبيق مخطط النقل الوطني طبقا لأحكام المرسوم التنفيذي 04-416 المؤرخ في 20 ديسمبر 2004، والذي من شأنه رفع مستوى الخدمات في قطاع النقل الذي يعرف فوضى في توزيع الخطوط التي تتم دون دراسة، فالمجلس المنتظر تعيينه يحول دون هذه التجاوزات التي يدفع المواطن ثمنها حيث تكون هناك لجنة تقوم بدراسة الملفات. وفي السياق ذاته، أضاف رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الخواص أن من مهام المجلس الوطني للناقلين تسهيل وتنظيم استغلال خطوط النقل الجماعي عبر الطرق، بنوعيه الحضري وغير الحضري من الناحية التقنية، وذلك على حساب وتيرة مرجعية تتوافق مع طاقة استيعاب المحطات وتوزيعها حسب الكثافة السكانية لشوارع المدن. ومن بين العقبات التي تواجه الإسراع فيه - حسب رئيس المنظمة الوطنية للناقلين - هو أن هذا المجلس يكون بالشراكة مع قطاعات أخرى كالأشغال العمومية وهيئة الدرك الوطني حتى يكون هناك تكامل بين هذه القطاعات.