قدم رئيس المجلس الشعبي البلدي للرغاية بشرق العاصمة “لزعر البشير” طلب تنازل عن منصبه لصالح أحد أعضاء مجلسه، حيث تم إرسال الطلب لكل من الوالي المنتدب لمقاطعة الرويبة، وكذا مدير الإدارة المحلية لولاية الجزائر، وجاء هذا القرار بعد مد وجزر دام طويلا وسط أعضاء المجلس كاد يعيق سير المؤسسة ويدخلها دوامة الانسداد. تداولت مصادر موثوقة من داخل بلدية الرغاية خبر تنازل رئيسها الحالي “لزعر البشير” عن منصبه لصالح أحد الأعضاء الشباب من مجلسه البلدي، بعد أن حصل هذا الأخير على تزكية من غالبية نواب البلدية في الوقت الذي طرق الانسداد باب المجلس ما حال دون اتفاق جماعي على تسيير هذه الهيئة المحلية بطريقة سلسة، حيث قام 15 عضوا من أصل 23 بالمجلس البلدي باقتراح تنازل المير الحالي عن منصبه لصالح أحد النواب الشباب “عبد الصمد محمودي” لتولي زمام البلدية. وأكد “علي عبد العزيز” عضو بالمجلس البلدي لرغاية في اتصال ب”الفجر” تقبل الرئيس الحالي وتفهمه لما يجري وخضوعه لأمر التنازل عن منصبه لصالح قدرات جديدة وطاقات شبانية ينتظر منها خدمة منتخبي الرغاية الذين ينتظرون تنمية إقليمهم وتقديم خدمات أفضل من سابقتها. واستلم طلب التنازل صبيحة يوم أمس كل من الوالي المنتدب لمقاطعة الرويبة، ومدير الادارة المحلية لولاية الجزائر، رفقة القائمة الجديدة لأعضاء الهيئة التنفيذية للبلدية التي اقتصرت على 15 عضو إلى حد الآن، وهي لا تزال مفتوحة أمام باقي النواب ال7 الذين لم يقتنعوا إلى حد الآن بهذه الخطوة.