حمّل اللاعب والرئيس الأسبق لفريق نادي الرغاية في الستينات والسبيعنات، ابراهيم بورعدة، السلطات المحلية لبلدية الرغاية، مسؤولية حرمانه من حقه في السكن التساهمي، رغم تعليمة الوالي المنتدب لدائرة الرويبة بإدراج اسمه ضمن المستفيدين من السكن التساهمي كغيره من المستفيدين من تعاونية عميروش قبل إلغاء هذا المشروع. ويعد ابراهيم بورعدة الرئيس الشرفي لنادي الرغاية، نظرا للخدمات الكبيرة التي قدمها للحركة الرياضية على مستوى بلدية الرغاية، ورغم ذلك فإن ''عمي إبراهيم'' كما يعرف في الرغاية لم يستفد لحد الآن من أي سكن بجميع صيغه فبعد أن أدرج اسمه في سنوات الثمانيات ضمن قائمة المستفيدين من مشروع تعاونية عميروش، إلا أن إلغاء هذا المشروع حرمه من حقه في السكن كغيره من المواطنين. وحسب أقوال ابراهيم بورعدة، فإنه في كل مرة يتلقى وعودا من طرف ''مير'' بلدية الرغاية، لكن في كل مرة يكتشف أنها مجرد وعود. كما قام بمراسلة كل الجهات المعنية منذ عدة سنين، لكن كل آماله خابت ولم يعد يثق في أي مسؤول. وكانت بلدية الرغاية وبعد إلغاء مشروع تعاونية عميروش قد طلبت من جميع المستفيدين التقدم إلى مصالحها من أجل إدراجهم ضمن قائمة السكن التساهمي لتعويضهم عن سكنات تعاونية عميروش بعد إلغائها، حيث أودع الرئيس الأسبق لنادي الرغاية ملفه كغيره من المواطنين لكنه تفاجأ بتلاعبات البلدية في كل مرة، حسب أقواله، ففي كل مرة يطلبون منه ملفا إلى درجة أنه أودع إلى حد الآن 11 ملفا كاملا، من بينها أربعة ملفات سلمها هو شخصيا لمير الرغاية وأربعة أخرى لنائبه المكلف بالشؤون الاجتماعية وبنفس الطريقة، ولكن يقول ''عمي ابراهيم'': ''لقد اكتشفت أنهم يتلاعبون بي وفي كل مرة يقدمون لي حججا واهية ويطالبونني بالصبر''. من جهة اخرى، استغرب إبراهيم بورعدة السلوك الذي انتهجته السلطات المحلية لبلدية الرغاية عقب المراسلة التي بلغتهم من طرف الوالي المنتدب للرويبة بتاريخ 20091129 والتي تحمل رقم 1780/دو/م و09 والتي تؤكد فيها بلدية الرغاية أنها استجابت لطلب الوالي المنتدب بإدراج اسم السيد ابراهيم بورعدة ضمن قائمة السكن التساهمي، وأن السيد إبراهيم بورعدة قام بتسديد الدفعة الأولى من مستحقات السكن التساهمي، لكن وللأسف الشديد، يقول المعني بالأمر، فإنه مجرد كذب في كذب من طرف مسؤولي بلدية الرغاية، لأن اسمه لم يدرج في أي قائمة لحد الآن لأسباب لا يعلمها سوى مسؤولي بلدية الرغاية، على حد قول إبراهيم بورعدة ابن الأسرة الثورية وشقيق الشهيد بوعلام بورعدة الذي يحمل الملعب البلدي للرغاية اسمه حاليا.