تصدر موضوع السكن الريفي، أول أمس، مطالب سكان بلدية أولاد رحمون خلال اجتماع المجلس الشعبي البلدي المنعقد بين لجان الأحياء وممثلين عن المجتمع المدني، قصد عرض حصيلة المشاريع التنموية المجسدة ضمن ميزانية 2013، وكذا تقديم المشاريع المبرمجة في الميزانية الاضافية للبلدية بهدف إيجاد حلول للبطالة المتفشية وسط الشباب و طرح كل احتياجات البلدية النائية، حيث أعطت لجان الأحياء اقتراحات لفك العزلة عن البلدية بإنجاز هياكل شبانية رياضية وترفيهية، إضافة إلى تشديدهم على ضرورة إعادة تهيئة الطرقات. وحسب رئيس بلدية أولاد رحمون، فإن الجهود قائمة لتحقيق مطالب السكان خاصة فيما يتعلق بالسكن الريفي، وهذا حسب ميزانية البلدية المتوفرة. ويرجع مشكل السكن الريفي إلى غياب العقار في البلدية، فرغم استفادة أزيد من 1100 مواطن من الوحدات الريفية، تم اثبات 700 مستفيد من السكن الريفي منهم، إلا أن الأشغال لم تنطلق بعد لتجسيدها بسبب عدم توفر العقار و كذا في انتظار إعطاء تعويض مالي لصاحب قطعة أرض تنازل عنها لبناء السكنات عليها للمباشرة في الأشغال. للإشارة فإن سكان بلدية اولاد رحمون قاموا، نهاية الأسبوع الماضي، بحركة احتجاجية إثر الأضرار المادية التي تسببت بها الأمطار المتهاطلة مؤخرا.