فيما تشهد الامتحانات الرسمية بداية العد التنازلي: مديرية التربية توجه تعليماتصارمة لإنجاح الحدث التربوي يجري على مستوى مديرية التربية لولاية المدية وضع آخر اللمسات على الامتحانات الرسمية التي شهدت هذا الموسم ارتفاعا في تعداد المترشحين في الطورين المتوسط والثانوي قابله زيادة في تعداد المؤطرين والمراكز ايضا، يحدث هذا في الوقت الذي اعطت الادارة الوصية تعليمات صارمة تقضي بالتكفل الأمثل بالمترشحين عبر التهيئة الوظيفية لمراكز الاجراء وهو ما كان محل اجتماعات تنسيقية عديدة ترأسها مدير التربية لولاية المدية السيد أحمد لعلاوي باشراك جميع الاطراف الفعالة. انخفاض في تعداد مترشحي السيزيام وبلغ عدد التلاميذ المترشحين لاجتياز امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ما يقارب 12272 مترشحا منهم 5958 اناثا ما يعادل بذلك نسبة 48.54 بالمئة من مجموع المترشحين الموزعين على 76 مركز اجراء يؤطرها 2228 مؤطرا. ومقارنة مع الموسم الدراسي الفارط فقد تم تسجيل انخفاض نسبي في تعدد المترشحين ناهز 712 مترشحا فيما بقي تعداد المراكز نفسه. هذا وقد تمت تهيئة متوسطة إمام الياس لتكون مقرا لمركز التصحيح. .. و56 بالمئة من المترشحين لل«بيام» إناث وعن امتحان شهادة التعليم المتوسط فقد بلغ مجموع تعداد المترشحين زهاء 15631 مترشحا نطاميا منهم 8836 إناثا بنسبة 56 بالمئة إناثا فيما بلغ تعداد المترشحين من مركز إعادة التربية والتأهيل 149 مترشحا. هذا ويوزع المترشحون على 58 مركز اجراء مقابل 3399 مؤطرا للعملية، مقارنة مع الموسم الفارط فقد تم تسجيل زيادة معتبرة في تعداد المترشحين بلغت 2799 قابلتها زيادة في تعداد المراكز، بحوالي 09 مراكز جديدة منها اثنتان بالمدية وتجميع مركزين بثانوية وامري، فضلا عن مركز آخر بمتوسطة حركاوي البخاري والسواقي وبوفروة بتابلاط إلى جانب مركز بعين بوسيف وشلالة العذاورة. وعن مركز التصحيح، فينتظر أن تكون ثانوية خديجة بن رويسي ومتوسطة عميروش ببني سليمان بينما سيكون مركز الاغفال بثانوية حشماوي عبد القادر بالشلف. زيادة ب 1769مترشحا في البكالوريا وعن امتحانات البكالوريا، فقد بلغ عدد مترشحيها 14154 مترشحا منهم 9571 نظاميا، لتصل نسبة مشاركة الإناث إلى 53.65 بالمئة، مقارنة مع الموسم الماضي فقد سجلت زيادة قدرها 1769 مترشحا من كلا النظامين منهم 1326 احرارا ، قابلتها زيادة في تعداد المراكز وصلت الى 09 مراكز فيما خصصت كالعادة ثانوية بن شنب كمركز تصحيح. اجتماعات ماراطونية لضبط آخر اللمسات ويعكف مدير التربية خلال هذه الأيام على وضع آخر اللمسات على الامتحانات الرسمية من خلال إشراك رؤساء مراكز الإجراء وخلايا المتابعة وجميع الأطراف الفاعلة في سلسلة اللقاءات التنسيقية التي تهدف، حسبه، لضمان إنجاح الامتحانات الرسمية والسعي لتوفير المناخ الملائم لامتحان التلاميذ عبر التهيئة الوظيفية للمراكز وتوفير الإيواء والإطعام والنقل للتلاميذ ومؤطري العملية ليبقى الهدف في الأخير رفع نسبة النجاح، يضيف السيد أحمد لعلاوي مدير التربية. فرقة الشلابة بسدراية: أزيد من 60 عائلة خارج مجال اهتمام السلطات ناشد سكان فرقة الشلابة ببلدية سدراية شرقي المدية السلطات المحلية بالتدخل بغرض رفع الغبن عنهم عبر إصلاح الطريق الرابط بين القرية والطريق الوطني رقم 18، حيث وفي شكوى تلقت «البلاد» نسخة منها، اعتبر السكان أن الطريق رغم أنه يفك العزلة التي باتت تترصد بهم، أضحى غير صالح حتى لسير الدواب يأتي هذا في الوقت الذي تلقى فيه السكان وعودا تقضي بتعبيد الطريق في إطار البرنامج القطاعي إلا أن الوعود سرعان ما راحت أدراج الرياح. للإشارة فالطريق انطلقت أشغال إنجاز شطره الأول منذ حوالي 05 سنوات ليقف المشروع وتقف معه عجلة التنمية بهذه القرية النائية. ومع هذه المعاناة أضحى لزاما على السكان قطع أزيد من 05 كلم سيرا والأمر يمس بصورة خاصة حالات المرض، حيث تعجز حتى ظهور الدواب عن حملهم لصعوبة المسلك وامتلائه بالحفر وطالب السكان في سياق متصل بضرورة الاستفادة من مشاريع تنموية من شأنها فك شبح البطالة عن شباب القرية عبر دعمهم في الإطار الفلاحي سيما أن المنطقة معروفة بمزاولة هذا النشاط. تابلاط: 300 سكن ريفي ..هل ترفع الغبن عن الآهالي؟ بعد سلسلة الاحتجاجات التي شنها مواطنو تابلاط مجسدين في فرقها على غرار البابدة، النواورة، والقداورية، التي كان أهم مطالبها السكن. استفادت بلدية تابلاط الواقعة ب 95كلم إلى أقصى شرق عاصمة الولاية المدية ب 300حصة سكنية من صيغة البناءات الريفية، في إطار حصص المخطط الخماسي 2010 -2014، وتبقى السكنات الريفية تحتل الصدارة بالنسبة لحجم طلبات مختلف أنواع السكن، وقد أرجع عديد مواطني هذه البلدية وغيرها من البلديات السبب إلى الطابع الريفي الذي يميز أغلب بلديات الولاية ال 64 بلدية من بينها تابلاط.هذه الحصة رغم أهميتها، إلا أن عدد الطلبات المودعة على مستوى البلدية وصل إلى أزيد من الضعف مقارنة بالحصة المبرمجة، إذ بلغ عدد الملفات المودعة بمصالح البلدية حوالي 690 ملفا، ومن بين العوامل التي تبقى حجر عثرة في وجه طالبي مثل هذه السكنات، مشكل الحصول على شهادة الحيازة وكذا عقد إثبات عقود ملكية القطع الأرضية لأجل البناء. على أساس أن أغلب الأراضي ببلديات تابلاط مقر الدائرة والبلديات الثلاث التابعة لها كمزغنة والحوضان والعيساوية، تفتقر إلى عقود البيع والشراء على حد السواء لطغيان الملكية الجماعية للعقار،لذا يأمل سكان أرياف المدية على غرارسكان بلدية تابلاط أن تنظرالسلطات الإدارية المعنية في إزالة هذه العوائق التي تحول دون تمكن سكان الأرياف من الحصول على صيغة الحصص السكنية الريفية. المخرج الوحيد للحياة الكريمة. سكان حي القرقارة بالمدية: حلم ملعب جواري لم يتحقق ناشد سكان حي القارقارة الواقع بعاصمة الولاية السلطات المحلية، ضرورة إعادة بعث مشروع إنجاز ملعب جواري من شأنه أن يكون متنفسا لأبنائهم بدل بقائهم في الشوارع مما قد يعرضهم للانحراف لاسيما مع رواج ظاهرة تعاطي المخدرات وهو الخطر الذي أضحى يحدق بالشباب والمراهقين. وكان المسؤولون المحليون قد أطلقوا وعودا انتخابية بإنشاء ملعب جواري على أرضية السكنات القصديرية بعد ترحيل الآهالي، إلا أن عملية الترحيل تمت منذ أشهر عديدة دون التفاتة مسؤولة للوعود. ويشكو الحي المذكور من غياب كلي لوسائل الترفيه، الأمر الذي شكل حالة فراغ رهيب أقحم فيها الشباب لتضيف لهم عبئا آخر زيادة على مشكل البطالة بلدية مغراوة: مشروع إنجاز المسجد يسير بخطى السلحفاة طالب سكان بلدية مغراوة الواقعة بدائرة العزيزية السلطات المحلية بضرورة الإسراع في وتيرة الإنجاز الخاصة بمسجد عمر بن الخطاب والتي تسير فيها بقية الأشغال سير السلحفاة الأمر الذي حرمهم من أداء صلواتهم وتعليم أبنائهم حفظ القرآن الكريم. للإشارة وحسب سكان المنطقة، فقد تجاوز المشروع عمر إنجازه القانوني دون أن يتم استلامه وهو ما أرجعه السكان لقلة الرقابة على سير المشاريع خصوصا في المناطق النائية. فرقة الحوض ببلدية سي المحجوب زلزلهم الإرهاب وهمشتهم التنمية هم قوم كتبت لهم المعاناة وظلت لصيقة بأرضهم مبعدة إياهم عن حلم الحياة الكريمة، قرويو فرقة الحوض الذي يربطهم بمقر بلدية سي المحجوب 3 كلم، ينتظرون حلم إنجاز مسلك من شأنه فك العزلة عن هذه الفرقة ذات التعداد السكاني المناهز ل 300 نسمة. فالمسلك المذكور ما زال لم يكتمل إنجازه إلى الآن رغم انطلاق الأشغال به منذ شهر أوت السنة الماضية، كما أن الماء الصالح للشرب شبه معدوم بهذه القرية التي يتزود سكانها من بعض المنابع الطبيعية غير المعالج ماؤها كما أن مياهها تجف خلال فصل الصيف، حيث تزداد المعاناة في ظل غياب وسائل النقل، وذلك رغم وجود مشروع لربط المنطقة بشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب توقف منذ عدة أشهر، بعد رحيل المقاول المكلف بإنجازه، لأسباب مجهولة يقول السكان، لتبقى معاناة السكان قاب قوسين أو أدنى من اهتمام السلطات. سكان أولاد عامر ببئر بن عابد: ومطالب بحصص للسكن الريفي ناشد سكان فرقة أولاد اعمر ببئر با عابد السلطات المحلية بدعمهم للعودة الى قراهم ومداشرهم التي خلفوها جراء تداعيات العشرية الحمراء العصيبة التي دفعتهم لترك أراضيهم والفرار نحو المدينة طلبا للأمن والأمان. حيث دعت عائلات الفرقة المذكورة إلى دعمهم بحصص السكن الريفي مما قد يضمن لهم الحياة الكريمة. ومن جملة مطالب السكان إعادة تهيئة طريق الحزام الذي يربط القرية بالبلدية الأم على مسافة حوالي 03كلم إلى جانب تزويدهم بخزان مائي ليبقى مشكل إصلاح شبكة الكهرباء مطلبا اساسيا دعا السكان لتنفيذه لضمان عودة آمنة لمداشرهم المهجورة. بني سليمان: النساء الحوامل في رحلةالبحث عن أخصائيي توليد أدى النقص الحاصل على صعيد الأطباء الأخصائيين في أمراض النساء والتوليد بمستشفى بني سليمان شرقي المدية، إلى تذمر مواطني المنطقة الذين يضطرون للتنقل إلى مستشفى المدية والبرواڤية للتداوي وطلب الاستشفاء لاسيما في الحالات المعقدة التي تتطلب التدخل السريع بالنسبة للنساء الحوامل. هذا واستقبل مستشفى بني سليمان خلال الأشهر الأخيرة حوالي 2177 حالة ولادة منها 155 حالة ولادة قيصرية و3، لأن بعث قطب طبي خاص بأمراض النساء والتوليد بمستشفى بني سليمان من شأنه تخفيف الضغط على مستشفيي المدية والبرواڤية لتبقى العيادات الخاصة بابا يضطر المواطنون لطرقه رغم غلاء الأسعار في ظل النقص الحاصل في التأطير.