سكان بالمحطة يغلقون الطريق للمطالبة بتعيين أرضية تحتضن برنامج البناء الريفي أغلق ظهر أمس سكان بأولاد رحمون محطة الطريق الوطني الرابط بين بلديتهم التابعة لولاية قسنطينة وبلدية عين مليلة ولاية أم البواقي بعد أن فشل الاجتماع الذي احتضنته البلدية صباحا للفصل في قضية العقار الموجه لسكان المنطقة لاحتضان برنامج 160+ 260 حصة من بناء ريفي . وهي العملية التي ينتظرها السكان منذ 15 شهرا تاريخ استلامهم مقررات التمويل و12 شهرا على حصولهم على رخص البناء بعد أن منع نهار أول أمس المستفيدان من العقار الفلاحي في إطار المستثمرات الفلاحية مكتب الدراسات من مباشرة عمله في تقسيمه وتثبيت هذه الحصة عليه الذي صدر في شأنه قرار من الجهات المعنية مطالبين بالتعويض حسب السيد: ح.ساعد رئيس لجنة حي بن ويس. قرار الغلق جاء مباشرة بعد أن انفض الاجتماع الذي احتضنه صباح أمس مقر البلدية دون أن يسفر عن حل جذري للاهتمام الذي طالما كان الشغل الوحيد للسكان بعد أن ملوا الانتظار و دون أن تتحقق الوعود طيلة مدة 15 شهرا تاريخ استلامهم قرارات التمويل . وهي المدة التي عمل خلالها مكتب الدراسات على وضع مخططات لاحتضان برنامج السكن الريفي لصالح منطقة أولاد رحمون محطة وعلى الخصوص سكان حي بن ويس الهش الأكثر تضررا والذي يقع في منحدر ويعيش سكانه حالة من الاستنفار مع كل تساقط للأمطار والذي عرف توسعا كبيرا جراء تزايد السكان وانفصال العائلات الجديدة دون أن يكون هناك برامج سكنية لاحتضان النمو الطبيعي للسكان. هذا العقار هو في الأصل تابع لمستثمرة فلاحية رفض المستفيدان منه تثبيت الحصة فوقه مطالبين بتعويض في مكان لآخر وهو ما أجهض العملية برمتها وجعل السكان يقبلون على شل حركة المرور في المسار الذي يعبر منطقتهم قصد إسماع صوتهم وانشغالهم كما قال لنا من تحدث إلينا أن مطلبهم الوحيد عقار يحتضن حصة أل 420 بناء ريفي. ولمعرفة رد المسئولين المحليين حول الانشغال اتصلنا برئيس البلدية عن طريق الهاتف الثابت وكان معطلا ثم اتصلنا بالسيد:م.دحمان الذي قال لنا أن اجتماع نهار أمس لم يصل إلى نتيجة جراء مطالبة المستفيدين من الأرض بقرار مكتوب من الوالي بالتعويض عن المساحة التي سوف توجه لاحتضان برنامج البناء الريفي وسوف نراسل الوالي ورئيس الدائرة في هذا الشأن لاتخاذ القرار المناسب. وعن الاحتجاج قال لنا نفس المتحدث أنه علم به منذ لحظات وأنه سوف يتجه ومن معه في المجلس لمحاورة السكان. بدورنا حاولنا الاتصال برئيس دائرة الخروب باعتباره المسئول عن ملف البناء الريفي فلم يكن هاتفه يرد،فيما قال لنا أمين عام الدائرة أنه غير مؤهل للحديث إلى الصحافة. هذا في غياب رئيس البلدية السيد:سليمان زلالي الذي تفرغ للحملة الانتخابية لخوض غمار الانتخابات المحلية.